«المستشفيات الخاصة» توقع اتفاقية إنشاء محطة كهربائية

عروبة الإخباري – وقعت جمعية المستشفيات الخاصة اتفاقية تعاون مع الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة؛ لإنشاء محطة كهربائية بقدرة 15 ميجا واط؛ لخدمة المستشفيات الأعضاء بالطاقة الكهربائية؛ عبر توليدها بواسطة الخلايا الشمسية.

ويجري العمل حاليا على تحديد موقع معتمد للمشروع يحقق كافة الشروط الفنية والإدارية والتقنية اللازمة، بالإضافة إلى وضع المواصفات الفنية للمحطة المطلوبة والشروط المرجعية للعطاء.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة باستدراج عروض محلية ودولية لإنشاء المحطة توليد الكهرباء، إلى جانب استمرارها في تقديم الاستشارات اللازمة خلال فترة التصميم ومتابعة المشروع بعد عملية التنفيذ.

وأكد مدير الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني أن السوق بحاجة إلى تنظيم وتصنيف الشركات العاملة فيه، لا سيما وأن تركيب وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة يحتاج لكوارد فنية مؤهلة وضمان خدمة ما بعد البيع، فضلا عن وجود شركات متخصصة في الاستشارات وأخرى متخصصة في التركيب والاستلام والاشراف والتشغيل؛ الأمر الذي سيوفر فرص عمل جديدة للأردنيين.

وشدد أن كل ذلك يتطلب وضع ضوابط لكفاءة سوق الطاقة المتجددة الواعد في الأردن.

من جهته، أعرب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى أهميتها من ناحية تعزيز ثقافة استخدام الطاقة المتجددة؛ للحد من استهلاك الطاقة التقليدية، والحد من الارتفاع المتزايد في الكلفة التشغيلية على المستشفيات، جراء الارتفاعات المتكررة في تعرفة الكهرباء للمستشفيات.

وأكد الحموري أن المستشفيات تعاني من التشوه الواضح في التعرفة الكهربائية التي أقرتها الحكومة مؤخرا، لافتا إلى عدم توفير الحد الأدنى من العدالة في آلية تسعير التعرفة الكهربائية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.

وجدد مطالبته للحكومة بإعادة النظر في هذه التعرفة المجحفة بحق المستشفيات، مبينا أن تعرفة المستشفيات تعادل أربعة أضعاف تعرفة المصانع.

وأكد الحموري أن جمعية المستشفيات الخاصة جادة في مشروع إنشاء محطة كهربائية بقدرة 15 ميجا واط بواسطة استخدام الخلايا الشمسية، متمنيا على الجهات الرسمية ذات العلاقة تسهيل إتمام هذا المشروع.

وسيكون لتنفيذ المشروع أهمية خاصة في المحافظة على البيئة وتخفيض فاتورة استيراد النفط، وفق الحموري، إضافة إلى أن المستشفيات الخاصة كانت عملت بشكل جاد لترشيد استهلاك الطاقة؛ من خلال جميع السبل المتاحة دون المساس بسلامة المرضى ودون التأثير السلبي على نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمرضى الأردنيين والعرب والأجانب.