عروبة الإخباري –
قال المجلس الوطني الفلسطيني شهدت الساعات الماضية تصعيدا خطيرا للعدوان بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ارتكاب جيش الاحتلال الإرهابي سلسلة من المجازر بحق المدنيين من استهداف مدارس واخرها قصف مطعم مكتظ بالنازحين في مدينة غزة أسفر عن استشهاد ما اكثر من 65 مدنيا في أغلبهم من النساء والأطفال،
إن المشاهد القاسية المؤلمة للمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف سوق شعبي و احد المطاعم في شارع الوحدة غرب مدينة غزة ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، تصعيد في عمليات الإبادة والتطهير العرقي وفصل يومي من فصول الإجرام الاحتلالي التي ينفذها هذا الكيان الإرهابي بحق شعبنا الأعزل.
إن استهداف الأماكن العامة والمكتظة بالمدنيين واماكن ملاذ الجوعى للحصول على ما يحميهم من الموت و ملاذا لتأمين قوت يومها،
سياسة ونهج متعمد بهدف إلى كسر إرادة شعبنا من خلال القصف العشوائي والترويع اليومي والتجويع الذي لا يفرق بين طفل وامراه في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والاخلاق الإنسانية والرسالات السماوية والأعراف الإنسانية.
إننا في المجلس الوطني نعبر عن إدانتنا الشديدة للدول التي ما زالت تدعم حكومة اليمين العنصرية المتطرفة في إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وتزودها بالسلاح والمعلومات رغم إدراكها الكامل لحجم الجرائم المرتكبة بحق شعبنا. إن هذا الدعم لا يمكن تفسيره إلا كإسهام مباشر في تمكين الإبادة الجماعية وتبرير المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
إن المجلس الوطني اد يخاطب ضمير العالم المتحضر يذكر المجتمع الدولي بأن صمته ومواقفه السلبية تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية، وامتناعه المتعمد عن محاسبة قادة الاحتلال، إنما يشكلان غطاء للاستمرار في سفك الدماء الفلسطينية وسقوط عشرات الشهداء يوميا
إننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ونطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك الفوري لوقف العدوان الوحشي والقتل كما نطالب بفتح تحقيق دولي في هذه المجازر، وبتوفير حماية دولية فورية لأهلنا في غزة، الذين يعيشون ظروف كارثية قاتلة في ظل حصار غير إنساني.
إن الدم الفلسطيني ليس رخيصا وشهدائنا ليس ارقاما لن ننسى أبدا أن العالم وقف متفرجا بينما كانت الاطفال والنساء يحرقون و يذبحون في الأسواق والملاجئ