عروبة الإخباري –
الأردن هو نبض يسري في العروق، وذاكرة محفورة في القلب، وكرامة نعتز بها في كل زمان ومكان. إنه الوطن الذي حملنا على كتفيه، واحتضن أحلامنا، وربّى فينا معنى الانتماء. حب الأردن لا يُقاس بالكلمات، بل يُترجم في الأفعال والمواقف، ويزدهر في كل لحظة إخلاص وولاء.
الأردن… ذاكرة وهوية
في تراب الأردن رواية شعب، وسيرة وطنٍ ما انحنى أمام الصعاب. من عمّان إلى الكرك، ومن إربد إلى العقبة، ومن جرش إلى المفرق، تسكن الأرواح وتُروى الحكايات. إنه وطن العزة والشموخ، وطن الهاشميين الذين حملوا الراية بصدق وأمانة، فكان الأردن ملاذًا للأحرار، وصوتًا للعدل، ومنبرًا للكرامة.
الدفاع عن الأردن: مسؤولية كل أردني
الدفاع عن الأردن واجب لا يختص بجندي على الحدود فقط، بل هو التزام على كل أردني وأردنية في موقعه. الطالب حين يجتهد، والمعلم حين يُخلِص، والطبيب حين يُداوي، والمهندس حين يُشيّد، كلهم يسهمون في حماية الأردن ونهضته.
وفي الأوقات العصيبة، رأينا كيف يقف الأردنيون كالبنيان المرصوص، صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، مدافعين عن أمن الوطن ووحدته، ومتمسّكين بثوابته الراسخة.
غرس حب الأردن في الأجيال
من أولى واجباتنا أن نغرس في قلوب أبنائنا حب الأردن، وأن نربّيهم على أن يكونوا أوفياء لترابه، مخلصين لقيادته، وأن يحملوا شرف الانتماء لهذا الوطن العظيم. فالوطن الذي نحبّه هو الذي نبنيه، ونفديه، ونعلو به.
حب الأردن شرفٌ لا يُضاهى، والدفاع عنه واجب يتوارثه الأردنيون جيلًا بعد جيل. فلنُخلص لهذا الوطن كما أخلص لنا، ولنجعل من ولائنا له مصدرًا للقوة والتقدّم.