عروبة الإخباري – أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أن شركة بترا للصناعات الهندسية مستمرة في تنفيذ خططتها التوسعية حيث قامت الشركة مؤخراً بتوسيع مصنعها بالوادي الصناعي لرفع الطاقة الإنتاجيه وتصدير منتجاتها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر بترا شركة رائدة في صناعة معدات التكييف والتبريد، وأحد أكبر المجموعات المستثمرة في الوادي الصناعي.
وتأتي التوسعة الجديدة على مساحة قدرها 15,000 متر مربع التي بدأتها في العام2014 لتبلغ المساحة الكلية لاستثمارات بترا الهندسية في المدينة الاقتصادية أكثر من 40,000 متر مربع. وقد بدأت بترا الهندسية عملياتها عام 2013م في المدينة الاقتصادية، على أرض مساحتها 25,000 متر مربع، وبعد عام واحد بدأت الشركة في توسيع عملياتها على مساحة إضافية قدرها 15,000 متر مربع ضمن خططها التوسعية.
وبهذه المناسبة رحب الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالخطط التوسعية لشركة بترا الهندسية في المملكة بشكل عام وفي المدينة الاقتصادية على وجه الخصوص، وعلق قائلاً:”أن التوسع المستمر في استثمارات الشركة وإضافة خطوط انتاج جديدة في مصانعها دلالة على صلاح البيئة الاستثمارية في الوادي الصناعي, ونحن نثمن لبترا الهندسية سعيها المستمر للاستفادة من خدمات المدينة الاقتصادية المتمثلة في البنية التحتية بالمواصفات العالمية وتعدد المرافق والخدمات ذات الطابع العصري والتي لبت طموحات المستثمرين وجعلت من المدينة الاقتصادية المكان الأمثل للسكن والاستثمار.”
من جهته، أشاد المهندس سمير حامد، المدير العام لمصنع بترا السعودية بالأجواء المثالية التي توفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية للمستثمرين وكانت دافعاً لنا للاستمرار في أعمالنا التوسعية وساعد ارتباط الوادي الصناعي بميناء الملك عبدالله في تسريع وصول منتجات بترا لأسواق جديدة وساهمت في زيادة حصة صادراتها نحو أسواق أوروبا وأمريكا حيث أن بترا تحظى بتواجد قوي ومميز في أكثر من 45 بلداً حول العالم، ولهذا نسعى باستمرار في توسعة القاعدة الصناعية والتسويقية لدينا ونحرص على التواجد كمنتج سعودي في اسواق الخليج العربي والعالم. وأضاف حامد بأن شركة بترا السعودية صاحبة أول مصنع يقوم بتصدير منتجاته من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الى خارج المملكة عن طريق ميناء الملك عبدالله، حيث قمنا في بداية الإنتاج بتصدير عدة مشاريع الى السودان مما أعطانا الثقة والأمل بمستقبل باهر ، واليوم نجد فرص التصدير من المدينة الاقتصادية في ازدياد مستمر بفضل وجود الميناء وما فيه من إمكانات وتقنيات تشغيلية متطورة.
من جانبه، أوضح الأستاذ ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ,وأكد قائلا :” أن شركة بترا للصناعات الهندسية كانت من الشركات السباقة للاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وثمن قرارها في التوسع داخل الوادي الصناعي وما هذا الا دلالة على نمو أعمالها و يعكس الثقة العالية والمتبادلة بينها وبين الوادي الصناعي “. وأوضح “أن بترا ستستفيد من حجم الفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها الوادي الصناعي باتصاله مباشرة بميناء الملك عبدالله والذي أهله ليكون المركزالإستراتيجي للتوسع الشركات ، وأيضا وجهة رئيسية ونقطة إمداد متقدمة للصناعة والخدمات اللوجستية والذي يتيح الوصول إلى أكثر من 620 مليون مستهلك في منطقة البحر الأحمر. فالوادي الصناعي ما يزال يواصل تلبية الطلب المتزايد على تأجير وبيع الأراضي الصناعية الذي تمكنا، ولله الحمد، من جذب أكثر من 110 من أكبر الشركات الصناعية الوطنية والأقليمية والعالمية (22) شركة منها بدأت مرحلة الانتاج و (33) بدأت في إنشاء مصانعها”.