عروبة الإخباري – تعتبر شركة البوتاس العربية من اهم الشركات في العالم حيث انها ثامن منتج لمادة البوتاس في العالم والوحيد في الوطن العربي ، وقد ساهمت الشركة في الاستفادة من الاملاح الزاخرة في البحر الميت وانشاء العديد من المصانع وتشغيل الايدي العاملة الوطنية ، وهذه الشركة التي تملك الحكومة الاردنية ربع اسهمها . وقد تكون هذه الحقيقة غائبة عن الكثير ، حيث ان الناظر في وجود هذه الشركة ومدى تأثيرها في المجتمع وخدمته ومدى تأثيرها الايجابي في الاقتصاد الوطني ، يظن ان هذه الشركة هي مملوكة بكاملها الى الحكومة الاردنية . الا ان اسهم هذه الشركة موزعة على عدة دول وهي الاردن ، الكويت ، ليبيا ، العراق ، السعودية ، كندا الشريك الاستراتيجي .
اثبتت الشركة جدارتها وتميزها من خلال التنافس مع اهم الشركات في العالم برغم ارتفاع الكلفة التشغيلية مقارنة مع الشركات الاخرى ، الا انه وبفضل الادارة الجادة والحكيمة استطاعت تذليل الصعاب في سبيل انجاح مسيرة العطاء والخير .
وقد تميزت وابدعت هذه الشركة في السنوات الخمس الاخيرة في الريادة في خدمة المجتمع المحلي ووضع البصمات في شتى ارجاء المملكة الاردنية الهاشمية ، وهذا لم يأتي من فراغ ، بل عندما وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، معالي جمال الصرايرة ، حيث ما توانى ومنذ استلام مهامه كرئيس لمجلس الادارة منفذا للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالمناطق الاقل حظا وجيوب الفقر والسير قدما في استراتيجية الشراكة الفعلية بين القطاعين الخاص والعام ، فدأبت بالاهتمام بكافة القطاعات بالمجتمع ، حيث كان من اهمها وعلى سبيل المثال لا الحصر ، الاهتمام بالقطاع التعليمي من خلال دعم الجامعات وبناء المدارس وصيانة المدارس ودروس التقوية ، ودعم القطاع الصحي من خلال التبرع السخي لمركز الحسين للسرطان والتبرع بعدد من اجهزة غسيل الكلى لعدد من المستشفيات وعمل الصيانة اللازمة لبعض المستشفيات والمراكز الصحية والتبرع بالاسرة وغيرها من الامور التي لا يمكن حصرها ، وفي قطاع المياه وحفر الابار وبناء السدود ، ودعم الجمعيات الخيرية والاندية الرياضية ودعم قطاع البلديات بشكل مميز . والعدد من الجهات في شتى بقاع المملكة الحبيبة
ولما تميزت هذه الشركة دونا عن العشرات والمئات من الشركات الوطنية ، فلا بد من وجود من يحاول التصدي للنجاح و التميز ، حيث لو كانت الشركة قابعة في مكانها غير منفتحة على المجتمع لما وجدنا احدا يحاول الاساءة او او او .
ولكن بفضل الله تعالى كلما تعالى اي صوت ضد هذه الشركة او ادارتها المميزة زادت هذه الشركة من عطائها وازداد تميزها وعطائها .
هجمات اعتبرها مرتده على اصحابها ، ذوي المصالح الشخصية ..
لا تتعبوا انفسكم فشركة البوتاس العربية غنية عن التعريف ، وكل هجمة لكم ترتد بسرعة سلبا لكم وايجابا للشركة .
ابقوا في جحوركم ايها الحساد انها شركة البوتاس الوطنية
ادام الله هذه الشركة المعطاءة بكل خير وتميز وتقدم في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في اردن الخير والعطاء .
سامح العبادلة