العقبة للمطارات تنظم جولة للاطلاع على أضخم مركز لصيانة الطائرات في مطار العقبة

bdad-mtar1

عروبة الإخباري – نظمت شركة العقبة للمطارات المشغل لمطار الملك الحسين الدولي جولة لممثلي وسائل الاعلام للإطلاع على اضخم مركز لصيانة الطائرات في الشرق الاوسط والذي تقدر كلفته بنحو 75 مليون دولار والذي انشأ في المطار كأحد اهم الاستثمارات العربية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والتابع لمجموعة البداد حيث استقبل اول طائرة شحن عملاقة للصيانة.

وقال رئيس مجلس ادارة شركة العقبة للمطارات شرحبيل ماضي خلال الجولة التي رافقه فيها مدير عام شركة العقبة للمطارات المهندس منير اسعد ومدير مركز البداد لصيانة الطائرات المهندس وليد ابو شتال بان بدء تشغيل مركز صيانة الطائرات المتخصص في العقبة يحقق قيمة مضافة لمنظومة الاستثمار وحافزا قويا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات مؤكدا على سعي شركة العقبة للمطارات لتجعل من مطار الملك الحسين الدولي منصة عالمية مثالية للاستثمار في مختلف انواع الصناعات الجوية والسياحية.

وأكد ماضي بان مركز البداد لصيانة الطائرات فتح الباب على مصراعيه امام مرحلة جديدة من مراحل مشروع العقبة الخاصة واسهم بقوة بوضعها على خارطة الصناعات الجوية عالميا من خلال كونه مركز رئيسي معتمد لصيانة الطائرات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مستفيدا من موقع العقبة الاستراتيجي ومن اسعار الخدمات المنافسة التي يقدمها وفق افضل الممارسات العالمية

وبين أن قرار مجلس الوزراء الموقر بإعفاء جميع ركاب الطائرات المنخفضة التكاليف والعارضة المغادرة من مقطع مطار الملك الحسين الدولي الى الخارج من ضريبة البالغة 60 دولار وضع المطار على الخريطة العالمية كمطار دولي على خليج البحر الاحمر، يتميز بجميع المواصفات العالمية بين مطارات الدول الاخرى، مؤكداً استعداد السلطة الخاصة وادارة المطار ومن خلال الشركات التابعة لها واستنادا الى قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص للمشاركة في مشروعات تطوير وتفعيل الخدمات في مطار الملك الحسين الدولي ليصبح المطار الاكثر تميزا في للإقليم.

وأشار الى ان هذا القرار انعكس ايجاباً على زيادة الحركة الجوية عبر المطار وشكل حافزا لدخول شركات طيران وخطوط جوية جديدة الى مطار وزيادة الحركة السياحية من والى مدينة العقبة.

بدوره لفت مدير عام شركة العقبة للمطارات المهندس منير اسعد الى دور الشركة في تطوير المطار كونها المشغل له ضمن توجهات شركة التطوير في ان يكون مطار العقبة مقصدا للطيران بمختلف انواعه وقادرا على تلبية وخدمة الطائرات ألقادمة وخدمة المسافرين بشكل أفضل مشيرا الى ان الخدمات التي تقدمها الشركة لكافة المسافرين وللمستثمرين تعد حاليا من افضل الخدمات ووفق المعايير الدولية للمطارات العالمية.

واكدد م.اسعد بان مركز صيانة الطائرات الجديد اضاف ايقونة جدية الى حقيبة الاستثمار في الصناعات الجوية التي نجح المطار في استقطابها بحجم استثمار يتجاوز 130 مليون دينار تشتمل على استثمارات في مجال اكاديميات الطيران والشحن الجوي والرياضات الجوية .

من جانبه قال مدير مركز البداد لصيانة الطائرات المهندس وليد ابو شتال بان هذا الاستثمار الذي يعد أضخم مركز لإصلاح الطائرات في الشرق الأوسط جاء استجابة لدعوة جلالة الملك لاستقطاب واعادة رؤوس الاموال والكفاءات الاردنية المهاجرة عبر تقديم التسهيلات امامها لإقامة استثمارات متنوعة وفتح فرص العمل لأبناء الوطن.

ولفت ابو شتال الى ان إلى أن مناخ الأعمال في العقبة يتيح الفرصة لنموها وتقدمها ضمن اطر تنافسية جاذبة موضحا بان المركز استقطب اول طائرة شحن روسية عملاقة من اجل الصيانة بعد جهود كبيرة تكللت بالنجاح بتوقيع اكثر من اتفاقية لإجراء الصيانة لطائرات شحن تتبع لشركات عالمية.

وحسب ابو شتال فان المركز مقام على ارض تبغ مساحتها 65 الف متر مربع ضمن أراضي مطار الملك حسين الدولي يتألف من 4 مكونات أساسية غير خدمات صيانة ألطائرات ويشتمل على كلية متخصصة في ألطيران ومركز لوجيستي وخدمي متخصص في الطيران ألخاص ومركز لطيران الهليكوبتر ألسياحي ومركز متكامل لقطع الغيار لمختلف أنواع الطائرات.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بتفعيل خدمات صيانة الطائرات الروسية سيبدأ بتشغيل المرحلة الثانية عام 2016 بتقديم خدمات إصلاح طائرات بوينغ وإيرباص، وإنشاء كلية الطيران وشركة السياحة الجوية بطائرات الهيلوكوبتر حيث حصل المركز على تراخيص واعتمادات من روسيا وأوكرانيا والسودان والعراقويجري العمل على توسيع نطاق الاعتماد والحصول على تراخيص من دول أكثر.

وعن إمكانات المركز ألفنية قال إن المركز الذي تم تمويله كاملا من أموال محفظة مجموعة البداد العالمية ألاستثمارية يستطيع أن يجري عمليات الإصلاح لـ 16 طائرة في آن واحد كون المشروع يضم أكبر حظيرة طيران في العالم، بطول يصل إلى 140 مترًا بينما يمتد العرض على 120 مترًا دون وجود أي أعمدة في ألوسط وتتسع لـ 4 طائرات في آن واحد بينما تتسع ساحة الإصلاح الخارجية لـ12 طائرة.

واكد انه وخلال السنوات القليلة القادمة ونمو الاعمال فان ا هذا المشروع سيصبح محطة استراتيجية دولية لخدمات الطيران من إصلاح وإمداد، لما يتمتع به من تكامل للخدمات التقنية والتشغيلية، الأمر الذي سيجعل العقبة نقطة ارتكاز تدعم نمو حركة النقل الجوي عبر المنطقة ككل.

وأضاف أن المشروع لم يكن لينطلق دون الدعم الكامل من قبل الحكومة ممثلة بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة وشركة العقبة للمطارات التي قدمت تسهيلات واسعة من خلال التعاون الوثيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية.

bdad-mtar2

شاهد أيضاً

الجبهة العربية الفلسطينية: ٧٦ عاما وفصول النكبة مستمرة

عروبة الإخباري – ان حرب الابادة التي يشنها الاحتلال على اهلنا في قطاع غزة ومؤامرات …

اترك تعليقاً