عروبة الإخباري – افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال اليوم الثلاثاء مركز وحدة مصادر المعلومات التابعة لمركز دراسات المرأة في الجامعة الاردنية التي تحمل اسم سموها تثمينا لجهودها الداعمة لانشاء المركز ورعايتها الموصولة.
واعتبرت سموها ان الوحدة نوعية في الاردن وتمثل مركز بحث ومصدرا غنيا وقيما للمعلومات والمراجع المتخصصة في النوع الاجتماعي وحقوق الانسان، مثمنة جهود المركز والداعمين لانشاء الوحدة الريادية وهم الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USID ونقابة المحامين والقضاة الامريكيين ABA اضافة الى الدعم الموصول من رئاسة الجامعة الاردنية وجهودها لصالح المرأة الاردنية.
وأشارت سموها الى دور شباب وشابات الوطن للنهوض بمسؤولياتهم تجاه حماية وبناء مستقبل الاردن الجديد.
وثمن رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الرعاية الدائمة من قبل سموها للمراة الاردنية وقضاياها معربا عن تفاؤله بما سيحققه مركز دراسات المرأة من انجازات ملموسة في التعليم الاكاديمي والبحث العلمي الخاص بموضوع النوع الاجتماعي وقضايا المرأة.
وقالت مديرة المركز الدكتور عبير دبابنه ان الوحدة من اهم المرجعيات الوطنية والاقليمية في مجالات دراسات المرأة والنوع الاجتماعي والتي ستمكن الطلبة والباحثين والمهتمين من الاستفادة مما توفره الوحدة من معلومات ومراجع ودراسات محلية وعربية ودولية.
وثمنت مديرة بعثة الوكالة الاميركية للتنمية بث بيج جهود مركز دراسات المرأة في اثراء وتعميق الجهود المبذولة بالبحث والتدريب في مجال حقوق المرأة في الاردن.
وتضم الوحده الكتب والمراجع المعنية بالنوع الاجتماعي والمرأة ومختبرا للحاسوب.
وشاركت سموها في اجتماع مجلس المركز الذي ضم رئيس الجامعة والعين اسمى خضر وعددا من الاكاديميات اعضاء الهيئة الادارية والاكاديمية في المركز.
ووقعت سموها ثلاثة مؤلفات حديثة عن المرأة والنوع الاجتماعي، هي “خمسون مفهوما اساسيا في الدراسات الجندرية للدكتورة عبير دبابنة، والثاني حفريات في ذاكرة النساء للدكتورة ميسون العتوم، والثالث صادر عن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية حول ادماج النوع الاجتماعي في اعمال البرلمان.
ويعد مركز دراسات المرأة وحدة أساسية من وحدات الجامعة الأردنية, ويمنح درجة الماجستير في دراسات المرأة، وتاسس بدعم من سموها في عام 2006 بعد أن كان برنامجاً لدراسات المرأة تم إنشاؤه عام 1998, ثم أصبح بعد ذلك قسماً لدراسات المرأة , ومن ثم مركزاً متخصصاً في شؤون المرأة, وقضاياها على المستويين المحلي والإقليمي.