عروبة الإخباري – ثمن السفير الفلسطيني في الأردن عطاالله خيري تأكيد الملك عبدالله الثاني لمبدأ حل الدولتين خيارا وحيدا لإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد خيري أن موقف الملك يمثل ويعبر عن الموقف الفلسطيني، وعلى جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة ودول العالم الصديقة للاقتداء بهذا الموقف المبدئي والراسخ والمتجذر، والعمل على تطبيق وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال إن ما تضمنه خطاب الملك في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية يجدد الثوابت الأردنية الراسخة والمبدئية الداعمة والمساندة للحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، ويعبر عن موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، ولم يتغير إزاء القضية الفلسطينية وتحقيق السلام خيارا عادلا ودائما وشاملا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون بكل ارتياح لمضمون خطابه، ويقدرون عاليا مواقفه في هذه الظروف الصعبة التي تعد في غاية الدقة والخطورة والصعوبة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها وأحلك ظروفها، ولكن الملك يقف بكل شجاعة وعنفوان وحكمة، مؤكدا أن الثوابت الأردنية تتمسك بخيار الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الصراع وإنقاذ المنطقة وشعوبها من العنف والإرهاب وسفك الدماء.
وأشاد خيري بنتائج اجتماعات وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي في عمان التي أكدت وفق بيان عمان مبدأ حل الدولتين ومركزية وأولوية القضية الفلسطينية عربيا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن الملك جدد تأكيد الموقف الأردني من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لدى استقباله الوزراء، والمتمثل بمبدأ حل الدولتين وأهمية دوره المركزي والمحوري في هذا المجال.
وأضاف أن الرسائل التي أوصلها الملك للعالم خلال خطابه تحمل دلالات كثيرة، وأهمها تذكير العالم أن الحقوق الفلسطينية لا يمكن تجاوزها ولا يمكن تصفية القضية الفلسطينية أو تغييبها والقفز عنها، وأن الملك لم ينس قضية اللاجئين الفلسطينيين وأهمية استمرار دور الأونروا والحفاظ على وجودها وقيامها بواجباتها والعمل على تأمين التمويل اللازم لها.
واختتم حديثه بالقول إن هذا ما عهدناه من الملك عبدالله الثاني السند الحقيقي والصادق والوفي لشعبنا وقضيتنا وحقوقنا العادلة.
السفير الفلسطيني: موقف الملك عبد الله قدوة للعرب جميعاً
7
المقالة السابقة