عروبة الإخباري –
في يومٍ تتلألأ فيه لحظات الفخر والبهجة، ويعانق الحلم حقيقة، وقف الجد الوجيه الحكيم مبتسمًا بفخر لا يوصف، يحدّق في حفيده جمال رائد جمال الفقيه الذي تخرّج من جامعة البترا 2025.
وبصوتٍ ملؤه الحب والاعتزاز قال: “ما أغلى من الولد غير ولد الولد”
كانت دموع الفرح تتلألأ في عينيه، وتمتزج مع ابتسامة صادقة تحمل سنوات الانتظار والتمني والدعاء الصامت، وهو يرى ثمرة جهده وطموحه تنبض أمامه في حفيده الشاب، الذي أصبح اليوم محاميًا واعدًا، حاملًا لشعلة العدالة، وراسخًا في قيم الحق والنزاهة.
لم تكن فرحة التخرج مقتصرة على لحظة الجامعة فقط، بل انتقلت من أروقة الكلية إلى دفء البيت، حيث اكتملت بالحب والضحكات بين والديه وجديه، في مشهدٍ يفيض بالمشاعر الصادقة، وكأن المنزل بأكمله أصبح قلبًا نابضًا بالفخر والبهجة.
كانت الكلمات والدعوات والابتسامات تتدفق كأنها نهر من الحب، وكل من حضر الاحتفال يشعر أن هذا اليوم ليس مجرد نهاية دراسة، بل بداية رحلة جديدة نحو المستقبل، رحلة يحكمها الطموح والإصرار.
جمال رائد جمال الفقيه، الذي أصبح رمزًا للشاب الطموح الذي يحقق أحلامه بروح التحدي والعزيمة، ويقدّم مثالًا حيًا على التفاني والاجتهاد، مزيجًا من الأخلاق العالية، والشغف بالعلم، والتزامه بخدمة العدالة والمجتمع.
هي لحظة تتجاوز كلمات التهنئة العادية، لحظة تحتفي بالحب العائلي، وتوثّق رابط الجد بالحفيد، وتكتب في ذاكرة كل من شهدها فصلاً من الفخر الأبدي، حيث يلتقي الحلم بالواقع، والجهد بالنجاح، والفرح بالاعتزاز.

