عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
الفوز أصبح عادياً للبنك العربي، وثمن هذا الفوز مدفوع سلفاً من جهد متميز واسلوب حضاري وتقني راق ومكانة في القطاع المصرفي وشبكة علاقات دولية، وتميّز في العمل مع العملاء وملاءة متحققة دائماً، ولهذه العوامل وغيرها، نال البنك العربي جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2025، تقديرا إذ منحت مجلة غلوبال فاينانس ذلك على صعيد السياحة المصرفية.
هذه ليست المرة الأولى، وبالقطع لن تكون الأخيرة، وهي ليست الجائزة الأولى، بل أن البنك وفي مسيرته الرائدة الطويلة حصد العديد من الجوائر وعلى مستويات مختلفة ومن جهات مصرفية وغير مصرفية عديدة رأت في نهجه وتفوقه ما يستحق أن يمنح عليه الجوائز المتكررة.
قالت الجائرة الأخيرة التي تبرر نفسها، وهي تختار البنك العربي لتميزه مرة أخرى كأفضل بنك في الشرق الأوسط لهذا العام، ان المعايير التي أسست لذلك، هي نمو الموجودات والربحية والانتشار الجغرافي وقوة العلاقات الاستراتيجية وتطوير مجموعة أخرى من المعايير المبنية على اراء أبرز محللي الأسهم ومحللي التصنيف الائتماني والمستشارين المصرفيين وغيرهم في القطاع المصرفي.
المظلة التي تغطيها المجلة، مانحة الجائزة، مظلة واسعة تغطي أوروبا وأمريكا وامريكا اللاتينية والشرق الاوسط وشمال أمريكيا وأوروبا الغربية.
رندة الصادق، نجمة الاقتصاد البنكي الأردني، غردت قائلة “هذا التقدير العالمي جاء ليجسد جوهر هويتنا المؤسسية المحترمة التي تجعل من الوصول لأي إنجاز بداية جديدة نحو طموحات ونجاحات أكبر وترسيخ منهجا مؤسسياً متجدد يضع العميل في قلب اولوياته ويعزز من قدرتنا على التكيف والابتكار، ويبني روابط تعمّر.
ويشكل هذا الانجاز التزاماً جديدا بمواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من التميز وتلبية مختلف التطلعات والاحتياجات المتنامية لعملائنا من مختلف القطاعات ومجتمعاتنا في عالم دائم التغير والتطور.
تحدثت الصادق وكأنها تشرح شعار البنك العربي، وتكسوة دلالاته التي يجب أن تصل الى من تلقوه.
المجلة التي منحت البنك الجائزة مقرها نيويورك.
أما العربي نفسه، وهو سنديانة راسخة عميقة الجذور، فقد تأسس عام 1930، ويدخل يوبيله الألماسي وتتربع قيادته في عمان، وتعطي الاقتصاد الوطني مصداقية وتوفر فيه رافعة أساسية من روافع النشاط، فهو يمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية التي تضم 600 فرع حول العالم، ويحظى بحضور بارز في أهم العواصم والمدن، في لندن، وسنغافورة، وشنغهاي، وجنيف وباريس وسدني ودبي والمنامة.
وقد تعاملت معه في كوالالمبور في ماليزيا، حين استعملت الصراف الآلي للبنك العربي جوار مبنى الفندق الذي نزلت فيه.
لا منافس للعربي، فقد قطع مسافات طويلة في سباق طويل وجلس في المقدمة ليعمل بنشاط، فالحفاظ على التفوق أصعب من الحصول على التفوق.
أليس كذلك، هذا ما دعونا للتأكد منه.