عروبة الإخباري –
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأشد العبارات قرار المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي الكابينيت بالمصادقة على استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية والذي يعد خطوة خطيرة تهدف إلى ترسيخ الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ان هذا القرار تطهير عرقي ياتي ضمن خطط حكومة اليمين المتطرفة وخطة سموتريتش بالتهجير والتهويد وإقامة المستعمرات الرعوية ومقدمة لضم وطرد الاهالي الفلسطينين من بلادهم وقراهم
إن هذا القرار يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية التي تجمع على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي المحتلة.
اكد رئيس المجلس أن هذا القرار يفشل دولة فلسطين في ممارسة سيادتها على أراضيها ويعد جزءا من مخطط أوسع لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية مما يُقوض فرص تحقيق السلام العادل والدائم.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بإتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه السياسات العدوانية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وحرب الإبادة على شعبنا وكبح التوجهات الاستعمارية العنصرية المستمرة ضد شعبنا وحقوقه المشروعة