عروبة الإخباري – طلال السكر العدوان –
في زمنٍ تتعدد فيه العروض وتتسابق فيه الشركات على كسب رضا الزبائن، يبقى التميّز الحقيقي رهين القيم الأصيلة التي لا تُشترى ولا تُكتسب إلا بالخبرة والعمل النزيه. من بين هذا الزخم، يبرز بعض الأسماء القليلة منها، رجل الأعمال والتاجر صاحب السمعة الطيبة، مجاهد البستنجي، هو نفسه الذي لا يحتاج إلى دعاية أو ترويج، لأنه بنى لنفسه مكانةً راسخة في القلوب قبل الأسواق، بفضل مصداقيتها العالية، وجودة خدماتها، والتزامها بما بعد البيع كأن العلاقة مع الزبون تبدأ بعد الشراء لا تنتهي به.
في السطور التالية أدناه، بعض ما لمست وشاهدت، بعد التعامل عن قرب
النزاهة أولاً… والبقية تأتي
لقد أصبحت النزاهة اليوم عملة نادرة في عالم التجارة، لكن هناك من جعلها من سوية رجل الأعمال البستنجي، نهجًا لا يُفارق كل صفقة وكل تعامل،. لا يُقدَّم المنتج إلا كما هو، ولا يُوعَد العميل إلا بما يمكن الوفاء به، وهذا الالتزام بالمبدأ لا يظهر فقط في الكلمات، بل في السمعة النظيفة التي امتدت عبر السنوات، وفي ثقة الناس التي لا تُشترى بالمال، بل تُبنى على المواقف والتجارب المتكررة.
السمعة الطيبة… رأس مال لا يقدّر بثمن
السمعة لا تُصنع بين ليلة وضحاها، بل هي حصيلة سنوات من الالتزام، والاحترام المتبادل، والاستماع النزيه إلى متطلبات الزبائن. هذه السمعة أصبحت اليوم علامة فارقة تُميز صاحبها، مجاهد البستنجي، في كل سوق يشارك فيه، وتُترجم تلقائيًا إلى ولاء زبائن، وتوصيات صادقة تنتقل من شخص إلى آخر دون الحاجة إلى أي حملة دعائية.
خدمة ما بعد البيع… تجربة مستمرة من الرضا
في الوقت الذي يكتفي فيه الكثيرون بإغلاق الصفقة، نجد هنا نموذجًا مختلفًا تمامًا، يعتبر خدمة ما بعد البيع امتدادًا طبيعيًا لجودة المنتج، سواء أكان الأمر يتعلق بالتركيب، أو الصيانة، أو الاستشارة، فإن الزبون يعلم أنه لن يُترك وحده، بل سيجد فريقًا محترفًا مستعدًا للمساعدة، بسرعة، وبأعلى درجات الاحترام والمهنية. وهذا ما يجعل تجربة الشراء ليست مجرد تعامل، بل علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة والاهتمام.
التميز يبدأ من القيم
في نهاية المطاف، لا يكون التميز في نوع المنتج فقط، بل في من يقف وراءه. وعندما تكون الأخلاق، النزاهة، والخدمة الراقية هي الأساس، فإن النجاح يصبح نتيجة حتمية، هذا النموذج “البستنجي” يُثبت أن التجارة النزيهة لا تزال حية، بل وقادرة على قيادة السوق، وكسب القلوب قبل الأرباح.