عروبة الإخباري –
في عالم الإعلام حيث تتداخل الأدوار بين المذيع والصحفي والمحلل، تبرز الإعلامية والكاتبة والمترجمة ماري علم حبشي، مع قلة من الأسماء التي تجمع بين الاحترافية، والجرأة، والقدرة على التأثير. من سوية الذين لا يكتفون بنقل الأحداث، بل يصنعون فارقًا من خلال طرح القضايا بموضوعية، وإدارة الحوارات بحرفية، والتفاعل مع الجمهور بأسلوب مقنع ومؤثر. وعندما يمتزج الإعلام برسالة إنسانية، يصبح الصوت الإعلامي أكثر تأثيرًا، قادرًا على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، سواء عبر الشاشة، أو الصحافة، أو المنصات الرقمية.
حبشي، هي نموذجٍ متكاملٍ من الاحترافية والالتزام بالقضايا الإنسانية. لا تقتصر مسيرتها على تقديم البرامج، بل تمتد إلى أدوار استشارية في مؤسسات تُعنى بالشأن المجتمعي، مثل **جمعية جاد لمكافحة آفة المخدرات**.
حضور إعلامي لافت
لا تتأخر حبشي، عن الظهور في وسائل الإعلام المختلفة، من تلفزيون وصحافة ومواقع إخبارية، حيث تجيد إيصال رسائلها بكل شفافية وقوة في الطرح، متناولة مواضيع حساسة تتطلب الجرأة والمعرفة العميقة، و عبر شاشة تلفزيون نورسات، تضيء مواضيع تهم الجمهور، بأسلوبٍ راقٍ يجمع بين المهنية والإنسانية.
حوار بلمسة احترافية
ما يميز حوارات ماري حبشي، هو حرفيتها العالية في إدارة النقاشات، بغض النظر عن تنوع توجهات الضيوف. لديها قدرة استثنائية على توجيه الحوار بسلاسة، متقنةً لغة الجسد، من **حركة اليدين إلى الابتسامة**، مما يمنح لقاءاتها بُعدًا أكثر تأثيرًا على المشاهدين.
رسالة إنسانية تتجاوز الإعلام
إلى جانب دورها الإعلامي، تؤدي ماري علم حبشي مهام استشارية في جمعية جاد، ما يعكس التزامها بالقضايا الاجتماعية الملحّة، مثل مكافحة المخدرات، حيث توظف خبرتها الإعلامية لإيصال رسائل توعوية هادفة.
في النهاية، تبقى ماري علم حبشي نموذجًا للإعلامية المتكاملة، التي تجمع بين الإبداع، والمهنية، والمسؤولية الاجتماعية، ما يجعلها صوتًا مؤثرًا في المشهد الإعلامي العربي.