عروبة الإخباري – وصل نائب وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، إلى سلطنة عمان، الأحد، للقاء وزير الشؤون الخارجية العماني.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن نائب وزير الخارجية الإيراني وصل عمان ويلتقي وزير الشؤون الخارجية في السلطنة.
وبحسب وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إيسنا)، فإن “كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، بدأ الأحد زيارة دبلوماسية تشمل عمان والكويت وقطر لبحث أخر التطورات في المنطقة”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية العمانية على “تويتر”، إن سلطنة عمان تسعى “مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر” بين الولايات المتحدة وإيران.
والإثنين، وصل وزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي” إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة غير معلنة من قبل.
وقالت الخارجية الإيرانية إن الوزير العماني التقى عقب وصوله إلى طهران بنظيره الإيراني؛ “محمد جواد ظريف”، وتباحث معه حول العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.
ولعبت مسقط دور قناة التواصل بين واشنطن وطهران في 2013، مما أفضى إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في صيف 2015، والذي انسحبت منه أمريكا العام الماضي، بشكل منفرد، وجددت العقوبات على إيران، الأمر الذي أسفر عن تصاعد التوترات بين الطرفين.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران، وتضاعف في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن “البنتاغون” إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
ويرجح مراقبون أن تكون زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني في إطار مساع لتهدئة التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن والذي يهدد استقرار المنطقة، حيث كشفت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” أجرى، أيضا، زيارة غير معلنة إلى طهران، الأسبوع الماضي.