عروبة الإخباري – تعرض المنتخب البرتغالي إلى تعادل مُفاجيء على أرضه ووسط جماهيره في المباراة التي جمعته بنظيره الصربي، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لتصفيات كأس أمم أوروبا 2020.
فعلى أرضية ملعب لشبونة “النور” خطف جناح أياكس أمسترادم، دوسان تاديتش، التقدم للصرب من علامة الجزاء بالدقيقة السابعة، قبل أن يُعدّل دانيلو بيريرا النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، وهي النتيجة التي انتهت عليها وقع المباراة.
حامل لقب البطولة تعرض للتعادل الثاني تواليًا بالمجموعة (بعد تعادل أوكرانيا) ودخل دائرة الخطر مُبكرًا، لكن ما كان خطرًا بالفعل هو خسارة جهود قائد المنتخب، كريستيانو رونالدو، عند الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول بعد تلقيه ضربة في الفخذ وطلبه التغيير خوفًا من تفاقم إصابته.
وجاءت إصابة أفضل لاعب في العالم خمس مرات، قبل المواجهة الحاسمة لفريقه يوفنتوس ضد أياكس أمستردام الهولندي بذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والمُقدّر لها بالعاشر من أبريل المقبل على أرضية ملعب يوهان كرويف أرينا بهولندا.
رونالدو كان قد قاد يوفنتوس إلى تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام أتليتكو مدريد الإسباني بثمن نهائي البطولة، بعدما عوّض هزيمة السيدة العجوز ذهابًا بهدفين نظيفين في إسبانيا، إلى فوز بثلاثية بيضاء وقّع عليها بنفسه في مرمى أحد أعتى الدفاعات بأوروبا.
وبدا رونالدو متفائلًا للغاية بشأن الإصابة التي أجبرته على الخروج من مباراة البرتغال وصربيا، حيث أكّد لوسائل الإعلام في تصريحات عقب المباراة أنّهُ سيعود للمشاركة من جديد..
“لست قلقًا من الإصابة، أعرف جسدي جيدًا، إنها كرة القدم وهذه الأمور تحدث، إنّهُ كما يحدث لمن يمشي تحت المطر، أنا هادئ لأنني أعلم أنّهُ سأكون بخير بعد أسبوع أو إثنين، لا مشكلة”، هكذا تحدث رونالدو بثقة في أعقاب المباراة.
ومن المفترض أن يخضع اللاعب لفحوصات طبية دقيقة لمعرفة مدى حجم الإصابة، والوقوف على إمكانية مشاركته في لقاء أياكس من عدمها.