عروبة الإخباري – تختتم اليوم الجولة 12 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بإقامة مباراتين، تبدأ الاولى عند الساعة 2.30 عصرا على ملعب الكرك بين فريقي ذات راس “14 نقطة” والوحدات “24 نقطة”، فيما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة 5.30 مساء مباراة شباب الأردن “19 نقطة” والجزيرة “21 نقطة”.
ذات راس * الوحدات
يدرك فريق الوحدات الساعي لانطلاقة قوية ومواصلة العزف على موقع الصدارة، أن رحلته الى الكرك ستكون محفوفة بالمخاطر ذلك انه سيواجه صائد الكبار فريق ذات راس لذلك سيكون امام اختبار صعب جدا، ذلك أن لقاءات الفريقين وبغض النظر عن الفوارق الفنية بينهما دائما ما تأتي حافلة بمشاهد الاثارة والندية كما حدث في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 2-2 وعلى ملعب الوحدات وأمام جماهيره.
ومن هذا المنطلق سيسعى المدير الفني جمال محمود، إلى الدفع بالتشكيلة الأساسية من البداية سعيا لتحقيق الفوز، حيث يتواجد طارق خطاب ومحمد الدميري ومحمد الباشا واحسان حداد في خط الدفاع، فيما يتولى صناعة الألعاب الهجومية رجائي عايد وسعيد مرجان ويزن ثلجي وفهد اليوسف، الذين سيعملون على إيجاد مساحات واسعة أمام حمزة الدردور ومحمود زعترة، لتهديد مرمى الحارس محمد فايز، إضافة إلى فرض الزيادة العددية وإيجاد التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي.
بدوره فإن المدير الفني لذات رأس راتب العوضات، يعرف جيدا قدرات لاعبي الوحدات والفنيات العالية التي يتمتع بها مرجان واليوسف وثلجي والدردور وزعترة ورفاقهم، ولهذا سيدفع بأوراقه الفنية كاملة تمهيدا لمنع الوحدات من السيطرة على منطقة العمليات.
ويعتمد ذات رأس في خطه الخلفي على تواجد عثمان الخطيب وسمير قازان وعلي ياسر وعلاء الشلوح، على أن يتولى مهمة بناء العمليات الهجومية حازم جودت وبيل ابوعلي ولقمان مراد وعمر الشلوح، الذين يجيدون الربط بين الخطوط ومراقبة مفاتيح اللعب، وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها والمحترفان المصري محمد طلعت والتونسي فخرالدين قلبي.
شباب الأردن * الجزيرة
لن تكون مهمة فريق الجزيرة سهلة وهو يواجه فريق شباب الأردن في مباراة تبدو صعبة على الطرفين، ورغم ان الفوارق الفنية بين الفريقين تميز الجزيرة عن خصمه الذي يتميز بخاصة الحماس والروح المعنوية، ففي الوقت الذي يسعى فيه الجزيرة لمواصلة عروضه القوية ونتائجه المثيرة، يأمل الشباب في تسجيل مفاجأة جديدة على حساب الجزيرة كتلك التي حققها في لقاء الذهاب.
على الصعيد الفني تبدو كفة الجزيرة هي الارجح، لا سيما وأنه يملك قوة هجومية تتمثل بوجود المحترفين السوريين مارديك مردكيان وعدي جفال ومن خلفهما موسى التعمري ومحمد وائل ويزن العرب، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط، من خلال قدرات علاء الشقران ومحمد طنوس المدعمين بانطلاقات عمر مناصرة من الركن الايسر وفراس شلباية من الركن الايمن، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام المهاجمين ماردكيان وجفال، كما سيلجأ ثلاثي عمليات الوسط الى جوار لاعب الارتكاز الشقران للعمل على اغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي مهند خير الله وزيد جابر، لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع غزوات الشباب من الوصول لمرمى الحارس عبدالله الزعبي.
وعلى الطرف الآخر يميل فريق شباب الأردن الى فرض إيقاعه في وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع، بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الشباب بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات مصطفى كمال ولؤي عمران وليث البشتاوي ومحمد الرازم، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم خالد أبورياش والمحترف الكنغولي العائد مجددا لصفوف الفريق كبالنجو، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي ورد البري واحمد الصغير ومحمد رؤوف ورفاقهما في الذود عن مرمى الحارس المخضرم لؤي العمايرة.