عروبة الإخباري – رعت سفيرة العراق صفية السهيل في قاعات مجلس الأعمال العراقي وبحضور رئيس المجلس الدكتور ماجد الساعدي افتتاح بازار خصص لدعم اللاجئين العراقيين والسوريين المقيمين في منطقة الهاشمي الشمالي وأكثرهم من العراقيين اللاجئين من الموصل من اخوتنا المسحيين .
وقد انعقدت أعمال البازار المتنوع من صناعات يدوية وحرفية لمنسوجات وحلي وأطعمة ولوحات ليكون ريع ذلك لمساعدة هؤلاء اللاجئين في موسم الشتاء، حيث خصصت الحملة للاطفال منهم.
كان اللقاء تحت اسم مبادرة “معا لنفعل الخير” والذي تحدث ممثلها أمام السفيرة والتي تحدثت بدورها لوسائل الاعلام وأبدت ترحيبا ورغبة في المشاركة والمساعدة قبل ان تنتقل الى معرض آخر في مركز مجلس الاعمال يتعلق بالموروثات العراقية من سجاد وتحف قديمة تخص السيد محمد البغدادي جمعها على مدى سنوات عدة وفيها الكثير من النادر.
السفيرة العراقية نشطة ولها مساهمات واسعة في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين العراقي والأردني.. كما أن مجلس الأعمال العراقي الذي يشكل الآن جسرا متينا لربط هذه العلاقات ويشكل أداة حقيقية لانعكاساتها ، فقد ظل منذ تأسيسه قبل أكثر من عشر سنوات يبني لصالح الاقتصاديين الاردني والعراقي ويستقطب المشاريع بل ويرود باتجاه المشاريع الكبرى ويطرحها ويبلورها قبل أن يلتقطها السياسيون في البلدين، ونموذج ذلك انبوب نفط البصرة الى الزرقاء والذي يشكل حبلا سريا بين البلدين ومشاريع اخرى عديدة في البنى التحتية والاستثمار الواسع.
ان اصطفاف العراق الى جانب اهداف امته ينعكس الان اكثر من اي وقت مضى بعد ان تخلص البلد الشقيق من جسم داعش وترسباتها السامة، وبعد ان خطى خطوات باتجاه تدعيم العلاقات العراقية العربية وقد شاهدنا ذلك في الموقف القوي والتضامني الواضح المعكوس في خطاب وزير الخارجية العراقي الجعفري.
والذي جاء أوضح وأعمق من كثير من الخطابات الأخرى الذي ظل اصحابها يزايدون في المواضيع الدينية والاسلامية والتضامنية بخصوص القدس والذين جاء خطابهم على حياء وغير واضح الملامح.
عراق اليوم يسعى لمزيد من الاستقرار واعادة انتاج مواقف تزيد من لحمته الوطنية وصون المشروع الكردي الذاهب الى التجزئة والانقسام.
