عروبة الإخباري – تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسة عبدالحميد شومان بعد غد الإثنين الحدث الترويجي لجائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية في مقر مؤسسة شومان، وذلك للدور الهام الذي يلعبه الأردن في تعزيز الحوار بين الثقافات.
ويهدف هذا الحدث إلى التعريف بجائزة اليونسكو-الشارقة وتبنى أهدافها والى إبراز هذا الدور الهام للفنون والثقافة العربية في مجتمعاتنا، حيث تعد الجائزة جسراً للحوار يسعى لدعم الفنانين والتبادل الثقافي.
وسيتحدث في الجلسة الإفتتاحية وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية ومساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية ندى الناشف ورئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبد الله العويس.
ويتخلل الحدث عرض فيلم عن جائزة اليونسكو – الشارقة للثقافة العربية يعقبه الكلمة الرئيسية لإلياس صنبر الفائز بجائزة اليونسكو – الشارقة للثقافة العربية العام 2015، كما سيتخلل الحدث حلقة نقاش بعنوان ” التحولات الاجتماعية والإبداع الفني في العالم العربي” تهدف لاظهار دور الفنانين كعوامل للتغيير الاجتماعي والإبداع كقوة من أجل التجديد والتحول الاجتماعي في تنمية مجتمعات عادلة ومزدهرة وإبداعية، يديرها الدكتور سامي الحوراني ويتحدث فيها فالنتينا قسيسية وعلي مهدي نوري (مخرج في مسرح الشارع) ونايف المطوع (مؤلف ومبتكر سلسلة القصص المصورة المسماة “الأبطال التسعة والتسعون”)، وإل سيد (فنان الشارع).
كما ستحيي فرقة “وتر صول” حفلاً موسيقياً يضم همام عيد (عازف القانون)، وباسم جابر (عازف الكونتراباس)، وعماد قاقيش (عازف القيثارة)، وعواد عواد (عازف الإيقاع).
ومن الجدير بالذكر أن تأسيس جائزة اليونسكو – الشارقة للثقافة العربية يعود إلى العام 1998 بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة نيل الشارقة عاصمة لقب الثقافة العربية وتُمْنَح الجائزة لاثنين من المتفَّوِقين سواء كانوا من الشخصيات العامة، أو الجماعات، أو المؤسسات من الدول العربية وغيرها لجهودهم في إثراء الثقافة العربية، وعلى المرشحين للجائزة أن يكونوا قد أسهموا بشكل هام من خلال أعمالهم الفنّيَة، أو الفكرية، أو الترويجية، في تنمية الثقافة العربية، وزيادة التعريف بها ونشرها بهدف تعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات، بالإضافة إلى إكتسابهم سمْعَة دولية بفضل أنشطة جديرة بالتقدير على مدى سنوات عديدة.