عروبة الإخباري – قامت طواقم بلدية الاحتلال يوم الجمعة بإغلاق مبنى بالقدس القديمة، مجهز كوحدة خدمات “حمامات ووضوء” للوافدين الى الاقصى.
وعلمت وكالة معا أن طواقم بلدية الاحتلال قامت بإغلاق باب المبنى بلحام الأكسجين، الواقع عند باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى، لمنع استخدامه والعمل فيه وتجهيزه، وذلك بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلية وبقرار من بلدية الاحتلال في القدس، ويقضي القرار بوقف الأعمال لإقامة وحدات وضوء وحمامات بجانب المسجد الأقصى، تقوم عليها دائرة الأوقاف الإسلامية.
وقد عملت دائرة الأوقاف الإسلامية خلال الفترة الماضية على تجهيز المبنى وتحضيره لاقامة وحدات وضوء وحمامات قريبة من الأقصى، لاستيعاب أعداد الوافدين اليه خاصة في شهر رمضان، وكان من المقرر افتتاحه خلال الشهر الفضيل.
وحول ذلك أوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى لوكالة معا أن دائرة الأوقاف عملت خلال عام ونصف على تجهيز المبنى وترميمه وصيانته لإقامة وحدات وضوء وحمامات، وطوال فترة العمل والتجهيز كانت الشرطة وطواقم البلدية والآثار يقومون بزيارات دورية وشبه يومية الى المكان، حتى انهم حضروا قبل يوم واحد من قرار وقف العمل فيه، لافتا انهم لم يعترضوا في أي يوم من اعمال الترميم والصيانة التي كانت تتم داخل المبنى.
واستنكر الشيخ الخطيب قرار اغلاق المبنى والذي جاء بتوجيهات من نتنياهو، وقال إن القرار هو سياسي واضح هدفه التضييق على الأوقاف الإسلامية والمسلمين خاصة في شهر رمضان، وإغلاق الباب عند الساعة 2:00 فجرا هو عمل استفزازي كالسرقة.
وقال :”البلدية قامت باغلاق المبنى بدلا من تأمين الخدمات للوافدين الى القدس والأقصى خلال الشهر الفضيل”.
وأضاف :”ان طواقم الآثار اعطت نتياهو معلومات غير دقيق حول المبنى وادعت وجود أثار فيه، علما انهم كانوا يأتون الى المبنى طوال الفترة الماضية ولم يعترضوا عليها.
واضاف الشيخ الخطيب أنه كان من المقرر افتتاح الوحدات في أول أيام شهر رمضان، وبلغت تكلفة الترميم وصيانة المبنى الوقفي حوالي 3 ملايين شيكل.معا
الاحتلال يغلق مبنى “وحدة خدمات” في المسجد الاقصى
16
المقالة السابقة