عروبة الإخباري -يرصد الفيلم السينمائي “بوبي” القصير جانبا من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل تكرار العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال عائلة بريطانية تتأثر بما يردها من أخبار حول القصف الإسرائيلي.
وتدور أحداث الفيلم حول عائلة غربية تخرج في اجازة بينما تكون ابنتهم المراهقة بمزاج سيء حيث تتخيل وجود أحداث غريبة تدور حولها، كما تشعر بوجود جندي يتربص بها، الى ان تعثر على لباس عسكري حال عودتها للمنزل منشور على حبل الغسيل، واضافة الى احداث اخرى تدفعها للاستغراب وتنبيه أهلها أن هناك أمورا غريبة تدور حولها اليوم، وسط تجاهل ملحوظ من قبلهم.
وقال المخرج محمد الصعيدي وأحد المشاركين فيه ان الفكرة الاساسية للفيلم الذي كتبته البريطانية تريسي برابن واخرجه ريك بلات تطرح سؤالا على العائلة الغربية: ماذا لو كنت أنت مكان العائلة الفلسطينية وعشت هذه الحروب المتكررة؟ في محاول من صناع الفيلم لنقل الجمهور الغربي من خانة المتعاطف إلى خانة الفاعل والمؤثر، واقحامه أكثر في معاناة الانسان الفلسطيني اليومية.
واضاف في بيان صحفي اليوم ان الفيلم يرصد معاناة الفلسطينيين خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة العام الماضي في ظل عجز العالم عن تقديم شيء رغم ما يشاهده من صور القصف والدمار التي تنقل على الهواء مباشرة.
يشار الى ان الفيلم من انتاج مؤسسة (بي 21) بالتعاون مع شركة “NOON visual creatives “.