عروبة الإخباري – تعرف على الشهادات العلمية، والمجالات الدراسية، التي حصل عليها وخاضها رؤساء وزعماء العالم الحاليين.
مر في تاريخ الولايات المتحدة الكثير من الرؤساء وقد تندهش لمعرفة أن بعضهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي، مثل الرئيس جونسون، لكن الرئيس الحالي باراك أوباما حضر سنتين في جامعة أوكسيتندال ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة “كولومبيا” وتخصص في العلاقات الدولية، كما درس في كلية الحقوق في جامعة “هارفارد” وحصل على دكتوراه في القانون.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ الدراسة في جامعة لينينغراد في قسم القانون عام 1970 وحصل على شهادته الجامعية منها عام 1975 وتعلم في مدرسة KGB في الثمانينيات وتخرج منها الأول على صفه، فقد كان دائماً يريد العمل في الاستخبارات وبمجرد تخرجه منها عمل فيها فترة قبل أن ينتقل ليصبح بحاراً ثم يعود للاستخبارات مرة أخرى.
الرئيس الصيني “شي جين بينغ” حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة “تسينغهوا” في “بكين”، ثم بعد التخرج عمل مع الحزب الشيوعي وأصبح سكرتير المكتب العام للجنة العسكرية المركزية داخل المكتب العام لمجلس الدولة، وتقلد الكثير من المناصب العامة المهمة في الدولة.
رئيس “كوريا الشمالية” وهو ” كيم جونغ أون” ليس معروف تاريخ ميلاده تحديداً، ينحدر من عائلة عسكرية وكان أبوه معروفاً أنه أصغر قادة الجيش، تعلم “كيم يونغ” في الخارج في “سويسرا” قبل أن يعود إلى بلده في أواخر عام 2000 ليكمل تعليمه في الكلية العسكرية “كيم سونغ” والتي سميت على اسم جده في العاصمة “بيونغ يانغ”، وقد تولى الحكم عام 2011 بعد وفاة والده.
الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” تخرج “هولاند” عام 1980 من “إيليت إيكول” وتخصصه كان العلوم السياسية، كما حضر دراسات في “معهد باريس للعلوم السياسية” وأصبح عضواً في البرلمان الفرنسي عام 1988 وقد خسر الانتخابات الرئاسية لصالح “ساركوزي” من قبل حتى تغلب عليه في الانتخابات الأخيرة.
ما هي الشهادات الدراسية التي يحملها الرؤساء العرب؟
الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتّاب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها.
الرئيس السوري بشار الأسد درس الطب في جامعة دمشق وتخرج طبيبًا في عام ١٩٨٨م، ثم سافر عام ١٩٩٢م إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون بمستشفى العيون الغربي التعليمي.
الملك عبد الله الثاني بن الحسين درس الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان عام ١٩٦٦م، ثم غادر إلى مدرسة إدموند في سيري في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مدرسة أيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة.
وكان تدريب جامعته في كلية بيمبروك في أكسفورد. وفي عام ١٩٨٠م غادر بيمبروك والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة كمبتدئ وانضم إلى الخيالة الملكية، وفي عام ١٩٨٧م، أكمل دراسته العليا في مدرسة أدموند ولاش للسلك الأجنبي في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة.
الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد في العين والتي تعد ثاني أكبر المدن في إمارة أبوظبي .
الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة بعام ١٩٩٧م، وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة.
الرئيس السوداني عمر البشير تخرج من الكلية الحربية السودانية عام ١٩٦٧م، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام ١٩٨١م، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام ١٩٨٣م، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام ١٩٨٧م.
التحق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بثلاث مدارس ثانوية هي سيدي زيان والحسينية وعبد المؤمن حيث برع فيهم أكاديميًّا قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في الـ١٩ من عمره عام ١٩٥٦م.
الرئيس العراقي السابق جلال طالباني التحق بكلية الحقوق سنة ١٩٥٣م، ثم التحق بالجيش بعد تخرجه كجزء من الخدمة العسكرية.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) تلقى تعليمه الثانوي في سوريا والجامعي في جامعة دمشق، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون، وفي العام ١٩٨٢م، حصل من جامعة صداقة الشعب السوفيتية في موسكو، من معهد الدراسات الشرقية (الاستشراق) فيها على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وكانت أطروحته عن “العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية أو العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية.
ملك المغرب محمد السادس حصل على البكالوريا عام ١٩٨١م، ثم واصل الدراسات العليا في الحقوق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث نال في سنة ١٩٨٥م الإجازة في موضوع الاتحاد العربي الإفريقي وإستراتيجية المملكة في مجال العلاقات الدولي، وفي عامي ١٩٨٧ و١٩٨٨م، حصل على الشهادتين الأولى والثانية للدراسات العليا (شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية والقانون العام) . وعام ١٩٩٣م، نال شهادة الدكتوراه في الحقوق، من جامعة نيس صوفيا إنتبوليس الفرنسية.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تخرج من بريطانيا عام ١٩٦٦م بعد حصوله على منحة دراسية عسكرية للدراسة في بريطانيا، ثم في عام ١٩٧٠م، حصل على منحة دراسية أخرى لدراسة سلاح الدبابات في مصر لمدة ست سنوات، وأمضى هادي السنوات الأربع التالية في دراسة القيادة العسكرية في الاتحاد السوفيتي.
امير الكويت صباح الأحمد الصباح تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وقام والده الشيخ أحمد الجابر الصباح بإيفاده إلى بعض الدول للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية وللتعرف على عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دخل الأكاديمية العسكرية بطلب من السلطات الموريتانية نظرًا لقلة الضباط وأعفي من شهادة الباكالوريا التي كان يحملها كشرط لدخول الأكاديمية، وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس المغربية، وهو برتبة ضابط متخصص في الميكانيكا.
رئيس جمهورية جزر القمر إكليل ظنين يحمل شهادة البكالوريوس في الصيدلة.
سلطان عمان قابوس بن سعيد تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة، وفي عام ١٩٥٨م، أرسله والده إلى بريطانيا؛ حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة في سافوك، ثم التحق في عام ١٩٦٠م بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وتخرج فيها برتبة ملازم ثانٍ، ثم انضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري، بعدها عاد إلى بريطانيا؛ حيث تلقى تدريبًا في أسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك، وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة.
الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تلقى تعليمه في المعهد الديني في إثيوبيا وجيبوتي، ثم التحق بعد ذلك بالشرطة الفرنسية حتى وصل إلى رتبة مفتش.
ما هي الشهادات التي يحملها رؤساء العالم والعرب؟
11
المقالة السابقة