عروبة الإخباري – تعهد الرئيس محمود عباس يوم الثلاثاء بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال فشل مساعيه في مجلس الامن الدولي لتحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال.
وقال عباس خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتاب في مكتبه برام الله “بدأنا العمل في مجلس الأمن لنحصل على دولة على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية.. نضع مدة زمنية لانهاء الاحتلال سنة سنتين ثلاثة.. نريد تحديد المدة.”
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز “نريد تحديد الحدود ونذهب مباشرة للمفاوضات.”
وأوضح الرئيس عباس أنه سيكون بحاجة الى ثلاث اسابيع لعرض القرار على مجلس الامن دون ان يكون واثقا من حصوله على التسعة اصوات من اعضاء مجلس الامن الدولي اللازمة لعرض المشروع
ويعلم الرئيس عباس انه في حال حصوله على التسعة اصوات فإن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو لمنع صدور القرار.
وقال ” ماذا بعد الفيتو (الامريكي)؟ سنذهب إلى المنظات الدولية وأولها المحكمة الجنائية الدولية.”
وهدد الرئيس الفلسطيني في حال الفشل في مجلس الامن باعادة النظر في العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بما في ذلك التنسيق الامني الذي تتعالى الاصوات الفلسطينية المطالبة بوقفه.
وقال “هناك علاقات مع اسرائيل.. سنعيد النظر في كل شيء.”
ويرفض الرئيس عباس العودة الى الانتفاضة المسلحة لمواجهة اسرائيل وقال “لن اسمح باطلاق رصاصة واحدة. المواجهة السياسية اهم واصعب.”
ووصف الرئيس العلاقة مع الادارة الامريكية بانها متوترة. وقال ان التصريحات الامريكية المنددة بخطابه في الامم المتحدة يوم الجمعة الماضي “طريفة”.
وأضاف “الجو متوتر جدا.. ليس من مصلحتنا توتير الاجواء وليس بمقدرونا التراجع (عن الذهاب الى مجلس الامن).” مشددا على أن تلك المواجهة ستكون محتدمة.