عروبة الإخباري – استشهد المواطن محمد أحمد العارور (30 عاما) وأصيب مواطنين آخرين بجروح خطيرة، الليلة، في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة السودانية، شمال غرب مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا صوب دراجة نارية على مفترق منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن محمد أحمد العارور وإصابة اثنين آخرين بجروح وصفت بالخطيرة.
وقد نقل المصابين والشهيد إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر صحفية أن العاوور الملقب بـ “أبو خطاب المقدسي” يعتبر من قادة السلفية الجهادية في القطاع.
هذا وتشهد المنطقة التي استهدفت (قرب محطة الخزندار – النورس) حركة كثيفة من المواطنين الذين يرتادون منطقة شواطئ غزة التي لا تبعد سوى بعض الأمتار عن المكان الذي قصفت فيه الدراجة.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”مساء أمس، بياناً صحفياً امتدح فيه عملية التصفية التي قامت بها طائرة إسرائيلية بدون طيار في مدينة غزة قائلاً: “إن سياسة إسرائيل واضحة وهي استهداف من ينوي المس بأمن مواطني إسرائيل”.
واتهم البيان حركة حماس بمواصلة التخطيط للعمليات “الإرهابية” ضد مواطني إسرائيل حتى وهي داخل الحكومة الفلسطينية، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام أبو مازن بنزع سلاح حماس وباقي المنظمات “الإرهابية” العاملة في القطاع من مخزون السلاح الذي تمتلكه. على حد تعبير البيان.
وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً في أعقاب عملية الاغتيال زعم فيه أن الشهيد محمد عارور كان ضالعا في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال العامين الماضيين بما فيها عملية إطلاق الصواريخ بتاريخ 21 نيسان/ابريل الماضي وبموازاة ذلك كان يعمل شرطياً في حكومة حماس.
واتهم الناطق العسكري عارور بالانتماء لجماعة سلفية متشددة كانت تنوي القيام بعملية إستهداف للطائرات المروحية الإسرائيلية.