عروبة الإخباري – رغم الأعمال الإرهابية التي حدثت أمس وصباح اليوم، إلا أن المصريين بدأوا في التوافد على ميدان التحرير، للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
كما وطالب وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم قواته بضرورة اليقظة وتأمين المواطنين خلال خروجهم للاحتفال بذكرى الثورة وأقام المتظاهرون منصتين بميدان التحرير، تمهيداً لبدء فعاليات الاحتفال.
واحتشد المتواجدون بالميدان أمام المنصة الرئيسية، بالقرب من شارع محمد محمود، مرددين هتاف “الشعب يريد إعدام الإخوان”، حاملين الأعلام المصرية وصور وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وبدأت ضابطات الشرطة النسائية بتفتيش السيدات المتوجهات إلى ميدان التحرير، للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
فيما استعانت قوات الأمن، بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وقامت بعمليات تمشيط موسعة بالميدان، تحسباً لوجود أية مواد متفجرة.
بالتزامن مع ذلك، حلقت طائرات الجيش، في سماء ميدان التحرير في إطار الاستعدادات الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة.
كما تفقد اللواء مدير أمن القاهرة أسامة الصغير، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، الحالة الأمنية في ميدان التحرير، فيما التف المواطنون حول مدير الأمن مرددين “شرطة وشعب وجيش إيد واحدة”.
وقال المهندس وزير الشباب خالد عبد العزيز، إنه سيتم الاحتفال اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة بميدان التحرير، وتتضمن الاحتفالات مجموعة من العروض الفنية تقدمها فرق الفنون الشعبية، وفرق العروق النوبية، وكورال الأطفال، على المسرح الكبير الذي تم إعداده وسط الميدان لاستقبال أفواج الشعب المصري، احتفالًا بثورتهم المجيدة.
كما شهد محيط المحكمة الدستورية العليا بالمعادي صباح اليوم السبت، حالة من الاستنفار الأمني بالتزامن مع الدعوات من بعض القوي الثورية والإخوان للتظاهر والاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، يأتي ذلك تحسبًا لقدوم مسيرات للإخوان أمام مقر المحكمة الدستورية ووقوع أي أحداث عنف. وأكد مصدر أمنى من قوات تأمين المعادى أنه تم تأمين كل المواقع والسفارات المتواجدة بالمعادى والقريبة من المحكمة الدستورية، تحسبًا لأية محاولة للاعتداء عليها.