عروبة الإخباري – أعلن رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أدوغان» أمس الجمعة، أنه لو ثبت تورّط أحد أبنائه في حالة فساد “واحدة”، فإنّه لن يبقيه بجانبه ثانيةً واحدة، وأنّه سيتبرأ منه فوراً.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مشاركته في فعالية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس مدراس الأئمة والخطباء في اسطنبول، حيث قال: “أقول بكل وضوح، إذا تورط أحد أبنائي في حالة فساد واحدة، فلا أبقيه بجانبي ثانية واحدة، وسأتبرأ منه”.
وأضاف «أردوغان»، “أن المسلم لا يمكن له أن ينصب فخاً لأخيه المسلم، وغيره من البشر من أتباع الديانات الأخرى”. في إشارة ضمنية لجماعة “فتح الله جولن” الدينية.
وقال: أنه “أيا كان منصبنا لم نقترب من التكبر والغرور، ولن نفعل ذلك”.
وكان موقع “راديو فرنسا الدولي” قد ذكر أن النيابة في تركيا فتحت تحقيقاً جديداً حول تورط إبن رئيس الحكومة التركي «بلال رجب طيب أردوغان» في قضايا فساد.
وبين الموقع الإلكتروني لـ “راديو فرنسا”، أن قضايا الفساد التي تم الكشف عنها مؤخراً لم تقتصر على نواب ورموز ووزراء داخل الحزب الحاكم “حزب العدالة والتنمية”، بل أن ابن «إردوغان» متورط أيضاً، في بعض هذه القضايا.
وكشفت الصحيفة أن النيابة العامة في تركيا تتعرض لضغط شديد من قبل الحزب الحاكم، حيث تم إصدار قانون يستهدف النواب والقضاة وينص على لزوم إبلاغ القيادة العليا قبل الشروع في أي تحقيقات.
وبين الموقع أنه رغم تأكد تورط ابن أردوغان في قضايا فساد غير أن النائب العام المسئول عن هذا التحقيق تم إجباره على ترك التحقيق الذي يستهدف «بلال أردوغان» وهو أكبر أبناء رئيس الحكومة التركية.