زرعت سماعات في اذنيها للغش في التوجيهي

عروبة الإخباري – أكدت مصادر أمنية، أن من أبرز قضايا الغش في امتحان الثانوية العامة “التوجيهي” الحالي، التي حدثت في عمان، وفق توصيف الحاكم الاداري، إقدام طالبة على زرع سماعتين في اذنيها، بقصد استقبال معلومات وأجوبة على أسئلة الامتحان.
وكانت مراقبات في قاعة امتحان للبنات في العاصمة عمان، قد ضبطن الطالبة، اذ كشف عن وجود سماعتين صغيرتين جدا، زرعتا في داخل اذنيها، بحيث تصعب رؤيتهما بالعين المجردة، وضعتهما بقصد استقبال معلومات تتعلق بالإجابة عن أسئلة الامتحان، عن طريق (ويرلس) لاسلكي.
وأبلغت المراقبات الجهات المسؤولة بالحادثة، وإثر ذلك حولت الطالبة بعدها إلى مستشفى الأمير حمزة، لانتزاع السماعتين من أذنيها، كونها كانت ملتصقة بطبلتي الاذنين، ما يجعل انتزاعهما بحاجة لتدخل طبي، وكذلك لتحرير ضبط بذلك.
واعترفت الطالبة أثناء التحقيق معها، بان هاتين السماعتين أسهما بمحاولة غشها الفاشلة، مبينة أن من ساعدها بزرعهما، ثلاثة أشخاص، بينهما صاحب محل بيع هواتف خليوية.
وأوضحت المصادر، أنه نتيجة لخلو قانون العقوبات من مادة تتعلق بالغش في امتحانات “التوجيهي”، فإن المتهمين يحاكمون بتهمة إقلاق الراحة العامة، التي تصل عقوبتها إلى غرامة قدرها خمسة دنانير.
وهذا بدوره، وفق المصدر، دفع الحاكم الإداري لتطبيق قانون منع الجرائم بحق المتهمين، وتوقيفهم في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، لتعكير صفو الأمن العام.
وعلى الرغم من تشديد الإجراءات الإدارية بحق المخالفين ممن ضبطوا، لكن الحاكم الإداري رفض توقيف الطالبة، منعا لتعريض حياتها للخطر، لكن قضيتها تعتبر إحدى حالات الغش الاخطر في عمان.
يذكر أن قانون العقوبات الأردني يخلو من مادة، تعاقب على من يقدم على الغش في امتحانات “التوجيهي”، وقد أسهم ذلك بتوقيف نحو 18 شخصا، منذ بداية دورتها الشتوية السبت الماضي، عن طريق الحكام الإداريين، جراء محاولاتهم الغش أثناء الامتحان أو قبله.
واستند الحكام في قرارات التوقيف، إلى مادة تعكير صفو الأمن من قانون منع الجرائم، أكان المشتبه بهم من الطلبة أم ممن ساعدهم على الغش.

شاهد أيضاً

الأمير الحسن: لن ينتهي عمل “أونروا” إلى أن يتم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

عروبة الإخباري – أكّد سمو الأمير الحسن بن طلال، الخميس، أنه لا بديل عن وكالة …

اترك تعليقاً