خبراء الأمم المتحدة يبدأون زيارة إلى موقع مجزرة غوطة دمشق

sorya-erhab22

عروبة الإخباري – بعد أيام من المجزرة المروعة التي ارتكبت في غوطة دمشق بالكيماوي، يبدأ فريق من الخبراء الأمميين اليوم الاثنين زيارة إلى موقع المجزرة بعد موافقة دمشق للمفتشين على زيارة الموقع. في هذه الأثناء أعلن الجيش الحر وقف كافة عملياته العسكرية في الغوطة.
وأعلن قائد المجلس الثوري للغوطة الشرقية النقيب عبد الناصر شمير عن موافقة المجلس من دخول لجنة التحقيق الدولية وتأمين زيارتها إلى كافة المناطق المستهدفة في الغوطة الشرقية كما أعلن قائد المجلس عن إيقاف كافة الأعمال الحربية خلال زيارة لجنة التحقيق المقررة وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لها.
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين أن “كل ساعة تحتسب” بالنسبة إلى عمل فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة الذي سمح له النظام السوري الأحد بالتوجه إلى ريف دمشق للتحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف غوطة دمشق الأربعاء الماضي.
وقال إن للصحافيين في سيول قبيل ساعات من بدء فريق المحققين عملهم: “كل ساعة تحتسب. لا يمكننا تحمل أي تأخير إضافي”.
وبعد أربعة أيام على وقوع الهجوم الكيماوي المفترض سمح النظام السوري للمحققين الدوليين الأحد بالتوجه إلى الغوطة للتحقيق في هذا الهجوم الذي تتهم المعارضة قوات النظام بشنه مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص كما تقول. غير أن واشنطن ولندن اعتبرتا أن هذه الموافقة أتت متأخرة جداً وربما تكون الأدلة على استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم قد “أتلفت”.
وأضاف بان كي مون الذي يقوم بزيارة تستمر خمسة أيام الى وطنه كوريا الجنوبية إن “العالم يراقب سوريا”، مشدداً مجدداً على وجوب السماح لمفتشي الأمم المتحدة بإجراء تحقيق “كامل وشامل وبدون عراقيل”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكننا السماح بالإفلات من العقاب في ما يبدو أنه جريمة خطرة ضد الإنسانية”.
واعتبر بان أن نجاح التحقيق الدولي هو “لمصلحة الجميع” وسيكون له “تأثير ردعي” على أية محاولة في المستقبل لاستخدام السلاح الكيماوي.
وأضاف: “إذا تأكد ذلك فإن أي استخدام للسلاح الكيماوي في أي ظرف كان هو انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة شنيعة”./وكالات

شاهد أيضاً

(فيديو) الملكة رانيا: عندما يُعتمد التجويع وعندما يتم تهجير سكان بأكملهم جريمة حرب

عروبة الإخباري – دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله المجتمع الدولي إلى الضغط بشكل عاجل على …

اترك تعليقاً