عروبة الإخباري – قالت وسائل اعلام سورية موالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، نقلا عن مصدر بريطاني مطلع، إن الاردن يحاول نقل الأزمة السورية الى معاقل حزب الله في لبنان لإرغامه على الابتعاد عن سوريا، فيما نفى مصدر أردني رفيع المستوى ذلك.
واشار المصدر البريطاني لوسائل الاعلام السورية الى وجود لقاءات أمنية “أقليمية” عقدت مؤخرا في الاردن، بمشاركة كل من الاستخبارات السعودية والأميركية بالاضافة الى الاردنية، وجهة أمنية لبنانية وثيقة الصلة بتحالف”14 آذار”، لاسيما “القوات اللبنانية”.
وطبقا للمصدر، فإن البند شبه الوحيد الذي كان على جدول أعمال المجتمعين هو “نقل المعركة إلى معاقل حزب الله وحواضنه الاجتماعية” على غرار ما يحصل في العراق، بما في ذلك شن حملة اغتيالات ضد كوادره المدنيين من نواب ومسؤولين سياسيين.
ومن المعلوم أن هؤلاء يتحركون في لبنان ـ بخلاف “عسكر الحزب” ـ على نحو شبه طبيعي، ويشاركون في مختلف الأنشطة الاجتماعية والسياسة دون مواكبات أمنية غالبا.
وأكد المصدر أن المجتمعين أقروا “خطة عمل” تتضمن إرسال سيارات مفخخة من داخل الأراضي السورية ، التي أصبح قسم كبير منها خارج سلطة النظام، إلى الضاحية الجنوبية وبعلبك والتجمعات الكبرى في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن “حواضن حزب الله الاجتماعية سشهد أشهرا ساخنة على غرار ما تعيشه المناطق الشيعية في العراق، التي تتعرض لحرب إبادة فعلية بالسيارات المفخخة”.