عروبة الإخباري – ميعاد خاطر – استطاع صالون الرصيفة الثقافي -نادي اتحاد الرصيفة أن يكسب سمعة طيبة وشهرة عالية تجاوزت حدود الرصيفة لما حققه من تميز ، الكاتب عمر قاسم مؤسس ومدير الصالون والذي يقف خلف كواليس النجاح يقول أننا ننافس أنفسنا في كل عمل وفي كل لقاء فلا نألو جهدا في تقديم الافضل والأميز .. ويتابع .. نحن هنا لنطور ونرعى مواهب.. نقف الى جانبها ليشتد عودها لتمضي في طريق النجاح.
كتب محرر صفحة صالون الرصيفة الثقافي في صفخته على الفيس بوك معلقا على اللقاء الحادي عشر ..
حضور رائع متميز ، وقلوب نبضت للكلمة واللحن والأداء ، أرواح كم كنا بحاجة ان تتداخل مع ارواحنا ، هذا المساء كنا معا في لقاء جميل حمل في طياته الشعر والموسيقى والمسرح ، وعلى شفاهنا ترنيمة من محبة وصدق العاطفة ، كنا وسنبقى أسرة اخوات وأخوة ،
في ديوان (آل فحماوي ) كان لقاءنا الحادي عشر ، وقد افتتح مؤسس ( صالون الرصيفة الثقافي ) هذا اللقاء بالترحيب بالحضور وتقديمه الشكر الجزيل لديوان آل فحماوي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ممثلا بالسادة ( فارس الفحماوي وكمال الفحماوي ) وإلى آل فحماوي الكرام ، ولكل من ساهم في مسيرة الصالون ، شكر لأسرة نادي القلم الثقافي ، نادي الرواد الثقافي ، جمعية الفن التشكيلي ، مجموعة وخزة للفنون الأدائية ، فرقة شمس الوطن ، المركز الرياضي الدولي ، ديوان آل صبارين ، البيت الادبي أحمد ابو حليوة ، الناقد محمد المشايخ ، كما قدم الشكر لرفاق المسيرة الثقافية ،
بدأت فعاليات الجزء الاول والتي أدارته السيدة ( أم جعفر ) زوجة الشاعر الدكتور المرحوم عمر حيدر أمين العبهري حيث تحدثت عن الهم الثقافي في مدينة الرصيفة والقت على مسامع الحضور بعضا من شعر الشاعر الدكتور المرحوم عمر حيدر امين ، ثم قدمت لنا القراءة الاولى مع الشاعر محمد أكرم السالم الذي رنم لنا عن رؤى الليل الأخير ، ثم كان اللقاء مع ( عميد أطباء الرصيفة ) الدكتور محمد علي حجاج الذي أسعد الحضور بحديثة وقصيدته التي رثا بها صديق عمره الدكتور عمر حيدر امين ، ثم كان اللقاء مع الاعلامية الكاتبة أمل عقرباوي في قصيدة وابداع جديد من ابداعاتها ، ليكون بعدها الدكتور عيسى حداد الذي قرأ لنا قصة قصيرة مليئة بالصور الجمالية وتدعو للحياة والأمل ، ليعود لنا من جديد الشاعر الحبيب احمد الدقس الذي الهب الحضور بقراءته للفلسطيني الذي تغنى بتراب فلسطين ، وبعدها كان الموعد مع المبدعة الشابة ربى رسلان الريماوي والتي اتقنت خواطرها وتميزت بإلقاءها ، ومن الخاطرة للخاطرة مع احمد المصري الذي كان معنا ، ليكون بعد ذلك مع الشاعر الكبير والصوت الذي اعاد لنا الحياة مع الشاعر يوسف الدراغمة الذي صفقنا له طويلا مع قراءته للشهيد ، وجاء ربيع الجبالي ليزيد من التفاعل المميز بقراءته الشعرية التي اعجبت الحضور ، وكان للمختارات الغزلية نصيب مع الشاعر عبد الكريم الملاح الذي اسعد الحضور ببعض غزلياته الجميلة ، ولتعود لنا أيضا الكاتبة فاطمة جمال مع خاطرة جديدة من ابداعاتها ، وليكن الدكتور درغام الجلماوي بعدها بأروع صورة وأروع كلمات في مشاركته الوطنية والقومية ، وبعدها كان اللقاء الاول للشاعرة سمر نوفل التي اسعدتنا بقصيدة عن منارة العلم ، ولتكن خاتمة الجزء الاول مع الشاعر المبدع دائما يوسف العلي وكا تعودنا تألقه وابداعه . ثم قدمت لنا السيدة ام جعفر الناقد الدكتور محمد السماعنة والناقد الدكتور محمود الزهيري وقد قدموا نقدا لمجمل القراءات نقدا انطباعيا وقد ابدو اعجابهم بالكثير من القراءات التي لمسو فيها التطور والرقي وجزالة الالفاظ والمعاني ، ولتختتم السيدة ام جعفر الجزء الاول من اللقاء الحادي عشر ,
بدأ الجزء الثاني مع الفنان محمد العربي بتقاسيم على العود وليغني لنا اغنية وطنية ، ثم كان الابداع مع الشاعر محمد أبو الهيجا الذي تحدث عن الوطن والقى زجلا لامس الهم الوطني ، ثم كان اللقاء الذي ننتظره دائما مع مجموعة وخزة للفنون الادائية والتي قدمت لنا سكتش مسرحي بعنوان ( ردة فعل ) فكرة وتأليف الفنانة نادين حماتي ، وتنفيذ المجموعة واخراج الفنان ضياء مقدادي ،وقد نالت اعجاب الحاضرين جميعا من خلال الوخزة الكوميدية والتي تحمل في طياتها مضمون ورسالة ،
لتعود لنا فرقة شمس الوطن بباقة من اغانيها مع الفنان عماد علي والفنان يوسف ابو غيث والفنان محمد عبيد ، ولتكن خاتمة اللقاء مع فاكهة اللقاء الروائي ربحي ابو سارة بمقتطفات من قصائده باللهجة اللبنانية ، وكما بدأ اللقاء بصدق وحب انتهى بصدق ومحبة بالتقاط الصور التذكارية والتفاعل الاجتماعي المتميز من اسرة واحدة ،
وقدمت اسرة صالون الرصيفة الثقافي الشكر لديوان آل فحماوي لاستضافة اللقاء الحادي عشر