عروبة الإخباري – أعلن مستشفى برزيلاي الإسرائيلي في مدينة عسقلان، مساء الأحد، أن 3 إسرائيليين قتلوا، وأصيب 131 آخرون، بجروح متفاوتة منذ صباح السبت، جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد قال المستشفى إن “من بين المصابين 3 إصابات خطيرة، و3 أخرى متوسطة”.
وأشار المستشفى الإسرائيلي إلى أن 60 مصابا وصفت حالتهم بـ “الطفيفة”، بينما باقي الإصابات كانت بـ “الهلع”.
ومن جانبه، قال مسئول كبير في سلاح الجو الإسرائيلي إن مناطق مستوطنات غلاف غزة والجنوب تعرضت لهجوم غير مسبوق بالصواريخ منذ صباح الأمس وحتى اليوم.
وأضاف المسئول في تصريحات صحفية أنه جرى إحصاء سقوط أكثر من 600 صاروخ في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن 200 منها سقطت داخل مناطق مأهولة.
وفيما يتعلق بالإحصائيات في اليوم الثاني للعدوان، ذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن الجولة الحالية حصدت حتى الآن حياة 3 إسرائيليين، اثنان منهما في عسقلان، وثالث في استهداف مركبته بصاروخ موجه شمالي شرق القطاع، فيما أصيب 131 إسرائيليا بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر، وتضررت عشرات المباني جراء وابل من الصواريخ وخاصة في مدينة عسقلان الأكثر تضرراً.
وتعرضت مدينة بئر السبع هي الأخرى لعدد من الصواريخ أصابت عدة مبان، ما تسبب بعدة إصابات ودمار كبير.
كما شهد اليوم استهداف مركبة إسرائيلية شمالي شرق القطاع بصاروخ موجه ما تسبب بمقتل سائقها، في الوقت الذي قال فيه الجيش إن المركبة مدنية وإن سائقها قتل نتيجة الهجوم.
وفي السياق، قال مسئول شعبة التخطيط الأسبق في الجيش “عاموس جلعاد” إن القتال قد يتطور في القطاع بشكل يورط الجيش في العودة لحكم القطاع، معتبرا أن هذا هو من أكبر الكوابيس حالياً، حيث يكلف الأمر المليارات من الدولارات، كما انه مرتبط بالكثير الكثير من الدماء.
وتحدث غلعاد عن التوقيت السيئ لـ”إسرائيل” مع اقتراب عيد الاستقلال واقتراب استضافتها لحفل الايروفيزيون، قائلاً إن الأمر لا يكمن بأهمية الحفل بقدر ما يحمله إلغاء الحفل من معاني على صعيد السيادة والكرامة الإسرائيلية، وأنه سيقال في حينها كيف بدولة أن تعجز عن تأمين استضافة حفل دولي؟.
وعلى صعيد تحركات المستوى السياسي الإسرائيلي سيتواصل اجتماع الكابينت منذ ثلاث ساعات حتى لحظة نشر الخبر، وذلك دون تسريب أي من المداولات داخله.