عروبة الإخباري – توفر جامعة عمان العربية لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس منصة تشاركية تفاعلية تخدم عملية التعلم الالكتروني عبر شراكة أطلقتها مع شركة زين.
ووقعت الجامعة ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور ماهر سليم اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع شركة زين التي مثلها الرئيس التنفيذي للعمليات المهندس يوسف أبو مطاوع، بحضور عمداء كليات.
وتتضمن مذكرة التفاهم العمل على توفير منصة (EDZANCE)، كمنصة تكنولوجيا أكاديمية تفاعلية لغاية استخدامها من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في عملية التعليم والتعلم من جهة، وايضا اتاحة الخدمات الطلابية الكترونيا عبر المنصة التي ستكون متاحة للاداريين أيضا.
كذلك تتيح مذكرة التفاهم تقديم خدمات الانترنت المجاني، والانترنت الاسلكي (WIFI) مجانا، بالاضافة لخدمة الخط الثابت، والمساهمة بتوفيرلوجستيات كتوفير مقاعد للطلبة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن جامعة عمان العربية جامعة واعدة تتطلع من خلال شراكاتها إلى الارتقاء بمستوى التعليم والخدمات، وهذه الشراكة الجديدة مع شركة زين التي تتمتع بسمعة عربية وعالمية تمثل فرصة للانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني الذي تحولا جديدا في مجال التعليم عبر إدماج الاساليب التفاعلية في عملية التعليم.
وعرض الاستاذ الدكتور سليم لنبذة عن الجامعة التي أنشئت عام 1999م كجامعة خاصة غير ربحية تختص بالدراسات العليا تحت مسمى جامعة عمان العربية للدراسات العليا، وكانت بذلك أول جامعة أردنية مختصة في برامج الدراسات العليا تطرح برنامجي الماجستير والدكتوراه، وهي جامعة معتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً وعضواً في اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات العالمية. وفي مطلع عام 2009م فتح باب القبول في برامج البكالوريوس وأصبح اسمها ” جامعة عمان العربية.”
وبين الاستاذ الدكتور سليم للمميزات الدراسية التي تتمتع بها الجامعة وتحديدا انها تتيح للطلبة دراسة تخصصات كتخصص صيانة الطائرات من خلال كلية علوم الطيران في الجامعة والذي يعد الاول من نوعه محليا وأقليميا، حيث يدرس الطالب في هذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي.
بدوره بين الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين المهندس يوسف أبو مطاوع أن المنصة التفاعلية التي ستوفرها زين جاءت بفكرة وجهود شباب أردني متميز، وتمثل وسيلة وخطوة مهمة نحو الوصول إلى التعليم الالكتروني، مبينا أن الشراكة مع جامعة عمان العربية ستثمر باتجاه الارتقاء بمستوى المخرجات الاكاديمية وبما ينعكس على الخدمات لان الجامعات لطالما كانت مصدرا للعديد من الافكار الريادية الابداعية ومنها الافكار التي نشأت على ضوئها الشركات العالمية