عروبة الإخباري – يعقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات في البيت الأبيض اليوم (الجمعة) تتعلق بأمن الخليج والتطورات المتلاحقة في المنطقة، فضلاً عن مصير المعتقلين الكويتيين في محتجز غوانتانامو.
وتأتي زيارة أمير الكويت للولايات المتحدة التي تستمر يومين في وقت يتمتع فيه البلدان بعلاقات شراكة قوية ووثيقة، حول العديد من القضايا، مثل التعاون الوثيق في ما يتعلق بالحرب على الارهاب والامن الاقليمي وعملية السلام في الشرق الاوسط، علاوة على ملفات ثنائية اخرى.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الثالثة لسموه الى الولايات المتحدة منذ توليه مقاليد الحكم في الكويت، حيث التقى في البيت الابيض عام 2009 الرئيس الاميركي اوباما الذي اعرب خلال اللقاء عن امتنان بلاده للكويت، باعتبارها مضيفا بارزا للقوات المسلحة الاميركية خلال عملياتها في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة المستمر بأمن الكويت.
وأكد سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم الصباح ان زيارة سمو الامير الى واشنطن تأتي في اطار علاقة الكويت بالولايات المتحدة كحليف.
وقال السفير سالم الصباح ان اللقاء سيبحث اليوم مع كل من الرئيس اوباما ونائبه جو بايدن في البيت الابيض بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتطورات في المنطقة.
واوضح ان اللقاء سيبحث موضوع المحتجزين الكويتيين في «غوانتانامو»، الذي يعد على قائمة اولويات سموه في مباحثاته وموضوع العلاقات العسكرية بين البلدين.
واضاف انه سيتم بحث امن الخليج وتعاون الكويت مع الولايات المتحدة لضمان امن الخليج واستقراره، مشيرا الى ان الاحداث المتسارعة في المنطقة العربية ستكون ايضا من المواضيع الرئيسية التي سيتم التباحث حولها، وبالاخص الازمة السورية والتطورات في مصر.
وأضاف انه «سيتم بحث القضايا الدولية كمكافحة الارهاب وغير ذلك من الامور التي تهم الطرفين في هذا المجال»، موضحا ان المباحثات ستكون معمقة وتشمل مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
سيكون الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن في استقبال سمو الأمير، وستجرى المحادثات في المكتب البيضاوي، وسيعقد اللقاء في التاسعة من مساء اليوم بتوقيت الكويت