عروبة الإخباري – يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني، مطلع الأسبوع المقبل ، بزيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة من قيادتها الجديدة، ومن ثم يتوجه إلى مدينة نيويورك الأميركية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر لجلالته، مع عواصم صنع القرار العالمي، ومنها بكين ونيويورك، حيال التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بتداعيات الأزمة السورية، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبما يحمي المصالح الأردنية العليا.
ويجري جلالته، خلال زيارته إلى الصين، مباحثات مع فخامة الرئيس شي جينبينج، وكبار المسؤولين الصينيين، تتناول سُبل تطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصاً مستجدات الأزمة السورية، ومساعي تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين.
ويرأس جلالة الملك الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في مدينة نيويورك، حيث يلقي جلالته خطابا رئيسا أمام الجمعية العامة، يستعرض خلاله الموقف الأردني حيال التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتصل بمستجدات الوضع السوري وتداعياته، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما يلتقي جلالة الملك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، وعدد من رؤساء الدول والوفود، وكبار الشخصيات السياسية والقيادات الدولية المشاركة.