عروبة الإخباري – كشفت مصادر سيادية مسئولة أن قوات الجيش والأمن تمكنت من إحباط مخطط لكتائب عز الدين القسام بعد ان خططت لضرب عدد من المنشآت الأمنية والعسكرية واستهداف جنود وضباط بسيناء وذلك بعد ان حاولوا دخول مصر عبر احد الأنفاق الرابطة بين غزة وسيناء.
وأضافت المصادر أن المجموعة التابعة للكتائب عز الدين القسام والمكونة من 15 شخص ‘من ضمن خلية مكونة من 100 شخص تم تكليفهم من قيادات عز الدين القسام بالعمل في مصر خلال الفترة المقبلة’ قاموا بتخصيص احد الأنفاق إلى ما يشبه جسر لنقل الأسلحة والعناصر المسلحة إلى سيناء وايضا مكان لتمركزهم واختبائهم، بهدف استهداف المنشآت السيادية وعناصر الجيش والشرطة والسجون الموجود بها قيادات تنظيم الاخوان انتقاما لعزل الرئيس محمد مرسي.
وقالت المصادر إن قوات الأمن والعمليات الخاصة المدربة على اقتحام الانفاق والتعامل مع العناصر الارهابية تمكنت قبل يومين من مداهمة النفق بعد رصده من قبل رجال حرس الحدود، وعثر داخل هذا النفق على أكثر من 50 قطعة سلاح متنوع ما بين ‘ار بي جي’ وآلي وطبنجات خرطوش وزي خاص برجال الجيش والشرطة علاوة على خرائط توضح امكان تواجد الأكمنة ومقرات للجيش والشرطة في سيناء ومدن القناة علاوة على أمكان واسماء السجون الموجود بها قيادت تنظيم الاخوان.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من القاء القبض على 3 من العناصر بينما فر باقي المجموعة إلى قطاع غزة عبر النفق الذي كانوا موجودين به، واعترفت العناصر المقبوض عليها في التحقيقات الأولية التي يتم إجرائها معهم انهم والمجموعة التابعين لها مكلفون بمهاجمة رجال الجيش والشرطة والأكمنة الخاصة بهم ومحاولة الوصول إلى القاهرة بواسطة بطاقات هوية مزورة وتكوين خلايا بالقاهرة لتضم جهاديين وتكفيريين وعناصر من الاخوان من اجل تنفيذ عمليات اقتحام للسجون او عمليات استهداف مسلح لمواكب الشرطة اثناء ترحيل قيادات الاخوان بغرض تهريبهم.
وفي سياق متصل قامت القوات المسلحة بالدفع بمعدات اضافية من اجل فرض السيطرة الامنية بشكل أوسع بجميع مناطق سيناء حيث تم نشر مزيد من الأكمنة بجميع المداخل والمخارج واجراء عمليات تفتيش مشدد والخروج بطلعات جوية مستمرة من أجل تضييق الخناق على العناصر الارهابية.