عروبة الإخباري – شهدت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، ليل الخميس، انتشارًا أمنيًا مكثفًا لقوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب، عقب إعلان وزارة الداخلية استبعاد المرشح أحمدي نجاد من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو/أيار المقبل.
وأفادت مواقع إخبارية إيرانية أن “المئات من عناصر قوات الشرطة تجمعوا بالقرب من منزل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي تم استبعاده من سباق الانتخابات بعد رفض مجلس صيانة الدستور أهلية ترشحه”.
وذكرت وكالة “تابناك” الإخبارية، أن “المئات من أنصار نجاد تجمعوا أمام منزله في منطقة (نارمك) رفضًا لقرار استبعاده من السباق الرئاسي”، مشيرة إلى أن “قوات الشرطة تحاول تفريق المحتجين من دون استخدام القوة”.
والمرشحون النهائيون لخوض المنافسات الانتخابية هم: حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف وإسحاق جهانغيري ومصطفی هاشمي طبا ومصطفی میرسلیم.
وقال علي أكبر جوان فكر المستشار الإعلامي لأحمدي نجاد، في أول تعليق له على استبعاد الرئيس السابق ومساعده حميد بقائي، إن “نجاد وبقائي شعرا بضرورة القيام بدورهما الثوري والوطني والديني لحل المشاكل المعيشية للشعب الإيراني لكن قرار مجلس صيانة الدستور أزاح عن كاهلهما هذا الدور”.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين صباح اليوم الجمعة حتى يوم واحد قبل يوم الاقتراع المقرر في 19 مايو/أيار المقبل.
ويحذّر كبار المسؤولين في إيران من اندلاع احتجاجات في البلاد على خلفية استبعاد أحمدي نجاد من السباق الرئاسي.