عروبة الإخباري- يتطلع فريق الوحدات من “عين الصدارة” الى لقاء ضيفه التين أسير التركماني، في المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة الثانية والنصف من عصر اليوم على ستاد عمان، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث يتطلع الوحدات الى تعويض خسارته المباغتة أمام العهد اللبناني في الجولة الماضية، والتي فرضت شراكة مع العهد برصيد 3 نقاط لكل منهما، فيما يتصدر فريق التين أسير برصيد 4 نقاط.
الى ذلك، تشهد المجموعة ذاتها لقاء الحد البحريني “نقطة” والعهد اللبناني “3 نقاط”، عند الساعة الخامسة والنصف مساء على ستاد البحرين الوطني.
معنويات عالية
يعيش فريق الوحدات معنويات عالية، بعد فوزه على فريق البقعة بنتيجة مطمئنة للجهاز الفني للفريق بقيادة رائد عساف، والتي فرضت استعادة الصدارة المحلية لدوري المناصير للمحترفين؛ حيث عمد الجهاز الفني الى الاستفادة من أجواء الفوز في التحضير النفسي لهذه المباراة، وفق كلمات تعزيزية سواء خلال التدريبات وآخرها البروفة النهائية التي جرت على ملعب المباراة أمس، وتواصلت خلال المحاضرات في مقر إقامة الفريق، والتي أكد فيها المدير الفني عساف ضرورة الاستفادة من هذا الفوز معنويا، في الوقت الذي أكد فيه على اللاعبين عدم المبالغة فيه والتعامل مع أجواء المباراة وتفاصيل إنجاز المهمة بهدف انتزاع صدارة المجموعة من الفريق الضيف.
التدريبات الاستعادية والجمل التكتيكية التي قدمها الجهاز الفني للفريق، اشتملت على أفكار واقعية، وتظهر قراءة فنية متعمقة للفريق الضيف الذي يتمتع لاعبوه بقوة جسمانية ومهارية، وينطلق من سرعة اللعب والانطلاق من الدفاع الى الهجوم الى جانب إجادته التعامل مع الكرات الهوائية والتسديد من خارج المنطقة.
جاهزية خضراء
وامتدت بين سطور تصريحات الجهاز الفني وتدريبات الفريق، مدى الجاهزية البدنية والفنية والنفسية التي يتمتع بها اللاعبون الى جانب اكتمال الصفوف بشفاء “الجوكر” أحمد الياس وزميله أحمد هشام، والتعامل المنطقي الذي يبديه مدرب حراس المرمى العراقي أحمد جاسم في تجهيز حارس المرمى محمود قنديل نفسيا وفنيا لتعويض غياب زميله عامر شفيع بسبب عقوبة الإيقاف.
ويبلغ مدى حرص الجهاز الفني للفريق في ضبط الحواجز الدفاعية من منتصف الملعب، بما يمنع الفريق الضيف من التسجيل الى جانب الانتقال الى الهجوم وتغليف الأوراق المؤثرة في المقدمة الهجومية، بتواجد هيلدر ومحمد مصطفى وأحمد الياس وفراس شلباية أمام حارس المرمى قنديل، فيما تبقى مهمة تدمير الهجمات لفادي عوض ويسانده لتثبيت الحالة الدفاعية رجائي عايد، ويتقدمهم عامر ذيب وعبدالله ذيب وحاج مالك لإتمام الدور الهجومي للمهاجم الصريح البرازيلي توريس.
التين “أسير” وطموحاته
لم يخف المدير الفني لفريق التين أسير كورجي ديميترين بحثه عن تعزيز صدارته للمجموعة الأولى، وأن يبدي احتراما للفريق المضيف لسمعته وجماهيريته، الا أنه أظهر نواياه في البحث عن نقاط الفوز بمنطقه الذي اتخذ المنطق الهجومي في التدريبات التي سبقت اللقاء.
وينطلق كورجي من ثبات دفاعي بتواجد باهتيار حوجا حميدوف، بارهات جومانازروف، سييت مبرات شارييف، شوهرات سيونوف، أمام حارس المرمى باتير غالديف، ويزيد سيونوف وشاريف من الكثافة العددية في منتصف الملعب الى جانب امير قرباني، دوردييف، سيردار غالدييف ودوفران سيديو بما يزيد من الانضباط التكتيكي بواجبات هجومية تزيد من حضور المهاجمين ديدرا ومهدوف سليمان.
المؤتمر الصحفي
اشترك المديران الفنيان رائد عساف وكورجي في رغبتهما بالفوز برسم الصدارة الآسيوية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الريجنسي، أمس، وأكد فيه عساف جاهزية فريق الوحدات وتسلح لاعبيه بالمعنويات العالية منتشين بالصدارة المحلية التي تزيد من رغبتهم في ضم القارية رغم معاناة الفريق من ضغط المباريات المحلية والخارجية، وشاركه الحديث قائد الفريق محمود قنديل الذي أشاد بروح الفريق التي تميز “الأخضر”، مؤكدا أن الفريق يعيش أفضل حالاته بعودته الى مكانه الطبيعي في صدارة الدوري المحلي، مما يزيد من حضوره القوي في هذه المباراة التي نحترم فيها الفريق الضيف، الا أن الوحدات ينظر للفوز بهدف انتزاع الصدارة، على حد تعبيره.
وأشار المدير الفني كورجي الى أن الفريق ينطلق من عنوان بارز في رفضه الخسارة في هذه المباراة، مشيرا الى التحضير الفني والتكتيكي وفق قراءة دقيقة لفريق الوحدات الذي وصفه بالفريق القوي والعنيد ويتمتع بالسمعة الطيبة والجماهيرية الجارفة، وشاركه الحديث قائد الفريق نياتيف الذي أكد متابعة مباريات الوحدات في البطولة القارية ودوري بلاده، مبينا أن “الأخضر” فريق جيد ولديه مفاتيح لعب مؤثرة، ما يزيد من جمالية المباراة التي نبحث فيها عن الفوز، على حد قوله.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: محمود قنديل، هيلدر، محمد مصطفى، احمد الياس، فراس شلباية، فادي عوض، رجائي عايد، عامر ذيب، عبد الله ذيب، حاج مالك، توريس.
التين: باتير غالديف، حوجا حميدوف، بارهات جومانازروف، سييت مبرات شارييف، شوهرات سيونوف، امير قرباني، دوردييف، سيردار غالدييف ودوفران سيديو، ديدرا ومهدوف سليمان.
الفيصلي – طرابلس اللبناني
يرمي فريق الفيصلي بكل أوراقه الفنية بحثا عن الخروج بالحصيلة الكاملة من المواجهة الصعبة أمام فريق طرابلس اللبناني، عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على ملعب طرابلس البلدي، في ثالث مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي يتصدر “الأزرق” ترتيب فرقها برصيد 4 نقاط، فيما يملك الفريق اللبناني 3 نقاط.
وأكمل الجهاز الفني الذي يقوده محمد اليماني تحضيراته الفنية والبدنية للقاء، في ظل معنويات مرتفعة من اللاعبين، وحضور جماهيري كبير من أنصار “الأزرق”.
وتشهد المجموعة ذاتها مباراة قوية تجمع بين فريقي نفط الوسط العراقي “3 نقاط” مع استقلال دوشنبه الطاجكي “نقطة” عند الساعة الواحدة ظهرا على ستاد باس بطهران.
حذر ومباغتة
يدرك فريق الفيصلي جيدا أن الحذر مطلوب خاصة في الدقائق الأولى من المباراة، لسببين مهمين أولهما أن مكامن القوة والضعف لديه باتت مدروسة من قبل مدرب فريق طرابلس نزار محروس الذي سبق وأن درب الفيصلي، وثانيهما أن طرابلس المنتشي بالفوز على فريق الاستقلال الطاجكي، يرى في مباراة اليوم التي تقام على أرضه وبين جمهوره، فرصة لتصدر المجموعة رغم إدراكه لصعوبة الفوز على فريق الفيصلي الذي يملك عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الخبرة.
هذه المعطيات يضعها المدير الفني محمد اليماني أمام ناظريه، وهو يعطي التعليمات للاعبيه للعمل بالمقام الأول على تأمين المنطقة الخلفية، لمنع لاعبي طرابلس من الوصول إلى شباك محمد شطناوي، قبل البحث عن المباغتة والتسجيل مستثمرا قدرات لاعبيه الهجومية، خاصة ياسين البخيت صاحب الحلول الفردية في حال تعذر الحل الجماعي.
وستكون التعليمات مشددة بداية المباراة لقلبي الدفاع يوسف الألوسي وبراء مرعي بفرض رقابة مشددة على مهاجمي الفريق اللبناني، وعدم المبالغة في التقدم للإسناد، وترك هذه المهمة وبشكل مقنن للظهيرين ياسر الرواشدة وسالم العجالين اللذين يمتلكان نزعة هجومية تشكل مصدر قوة للفريق، في حال تم استثمارها وفقا لمجريات المباراة.
وفي الوسط يتولى بهاء عبدالرحمن عملية ربط الخطوط، مع ترك الواجبات الهجومية للاعب مهدي علامة الذي يبرز في إسناده المؤثر وتمريراته البينية المؤثرة، فيما يلعب خليل بني عطية أو محمد الرفاعي “في حال جاهزيته” خلف المهاجم ماهر الجدع، الذي ستناط به واجبات دفاعية إلى جانب الواجب الهجومي، من خلال ضبط تحركات قلبي دفاع طرابلس ومنعهما من التقدم للإسناد.
وفي ظل تقدم البخيت ورائد النواطير للعمليات الهجومية، فإن ذلك سيلقي عبئا دفاعيا أكبر على الظهيرين الرواشدة والعجالين، خاصة وأن ياسين ورائد لا يجيدان الدفاع بشكل جيد، وهو ما يدركه اليماني الذي سيطلب من لاعبي الوسط والظهيرين العمل على سد الفراغات التي قد يخلفها لاعبا الطرفين خوفا من استثمارها من جانب لاعبي طرابلس.
من جانبه، يعول محروس على إمكانيات وحيوية لاعبيه في منطقة العمليات، من خلال تحركات أبو بكر المل وعبدالعزيز حسن والمتقدم سعد يوسف وميشال كافو وحمزة العلي، في اختراقات الدفاعات الزرقاء والوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي، وسيعمل محروس على تحقيق عملية التوازن في الجانبين الهجومي والدفاعي، ومراقبة مفاتيح الخطورة في الفيصلي وخصوصا انطلاقات الرباعي سالم العجالين وياسين البخيت ورائد النواطير وياسر الرواشدة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي، براء مرعي، يوسف الالوسي، سالم العجالين، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، ياسين البخيت، رائد النواطير، خليل بني عطية (محمد الرفاعي)، ماهر الجدع.
طرابلس: سراج الصمد، ايمانويل، محمد اسطنبولي، سعد يوسف (وليد فتوح)، غازي الحسين، عبدالعزيز حسن، ابو بكر المل، ميشال كافو، حمزة العلي، احمد دياب (احمد مغربي)، عبدالله طالب.