عروبة الإخباري – أصدر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بيانا صحفيا أكد فيه على أهمية أن يكون “التصور العملي المحدد” الذي تم التوافق عليه بين وفدي حركتي فتح وحماس في الدوحة، ينسجم مع اتفاق القاهرة 2011، وتفاهمات الدوحة 2012، وبيان الشاطئ 2014، وعملي وقابل للتطبيق ويقود في مجمله وفي تفاصيله إلى إنهاء الانقسام، مؤكدا البيان على ضرورة نقاش هذا التصور للتوصل إلى أفضل النتائج في آليات التطبيق الفعلي على الأرض، وإلى ضرورة التشاور والتشارك الحقيقي بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمستقلين وجميع شرائح المجتمع المدني من أجل الوصول إلى آليات عملية وضمن جداول زمنية واضحة ومحددة من أجل انجاز خطوات إنهاء الانقسام.
وقال بيان “التجمع” الذي يرأسه منيب المصري بأن الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي سيكون أحد أهم مهامها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، هو أساس عملي وجدي للبدء بترتيب البيت الداخلي وتجديد الشرعيات والنهوض بالحالة الفلسطينية، حتى نتمكن من مواجهة التحديات التي يعيشها الوضع الفلسطيني جراء استمرار الانقسام.
وشدد البيان على أن استمرار الانقسام لم يكن يوما في صالح المشروع الوطني، وأن طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني سيعيد القضية الوطنية إلى مكانتها الصحيحة عربيا وإقليميا ودوليا، وأن الاتفاق على برنامج سياسي موحد سيؤدي حتما إلى كسر حالة الجمود القائمة، وتغيير المسار والضغط على حكومة الاحتلال، من قبل الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية والمجتمع الدولي بشكل عام للدفع باتجاه عقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال في ظل تراجع وفشل وانحياز الولايات المتحدة الأمريكية لصالح إسرائيل.