عروبة الإخباري – أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن سعادته الشديدة بعودته إلى تدريب نادي تشيلسي الانجليزي لكرة القدم واصفا نفسه بـ”الرجل السعيد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي يوم الاثنين في ستامفورد بريدج معقل النادي اللندني حيث قال مورينيو إنه يعيش أفضل لحظات تاريخه المهني مضيفا ” الرجل الاستثنائي أصبح الآن الرجل السعيد”.
ومضى قائلا “الوقت يمر بسرعة. مرت تسع سنوات وكأنها يومين منذ أن توليت تدريب الفريق لدي نفس الصفات وأبقى الشخص ذاته.”
واعتبر مورينيو البالغ من العمر 50 عاما أيضا أنها المرة الأولى التي يذهب فيها إلى ناد يحبه بالفعل، موضحا “دخلت عالم التدريب عام 2000 وكنت اعتقد أني أعرف كل شيئ لكن بعد 13 عاما يدرك الشخص أنه لا يعرف شيئا ويجب أن يتعلم الجديد يوميا”.
ووصف “مغامراته” مع الأندية في أنحاء أوروبا بأنها كانت أمرا رئعا حيث تعامل مع ثقافات ووسائل إعلام مختلفة.
كما أشار إلى أنه في الخمسين من العمر ما يجعله “صغيرا جدا” بالنسبة لمنصب المدير الفني موضحا أن شخصيته لم تتغير لكنه يتبع نهجا مختلفا ولديه رؤية جديدة.
كان نادي تشيلسي قد أعلن في الثالث من الشهر الجاري تعيين مورينيو مدربا لفريقه الأول خلفا للاسباني رفائيل بينيتيز.
وبدأت نجاحات المدرب البرتغالي عام 2003 حين فاز بكأس الاتحاد الأوروبي ولقبي الدوري والكأس في موسمه الأول الكامل مع بورتو البرتغالي.
وفي 2004 فاز بلقب الدوري للعام الثاني على التوالي وقاد بورتو للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد التغلب على موناكو الفرنسي 3-صفر في المباراة النهائية.وأعلن مورينيو رغبته في الرحيل عن النادي بعد المباراة ليتولى تدريب تشيلسي الانجليزي في تعاقد يستمر لمدة ثلاث سنوات.
مع تشيلسي استمرت النجاحات فقد فاز بلقبين متتاليين للدوري الانجليزي الممتاز في 2005 و2006 قبل أن يرحل في سبتمبر/ ايلول 2007 بعد أن أنهى تشيلسي الدوري الانجليزي في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد وخسر في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.
لكنه فاز في هذه السنة بكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية للمحترفين.
وقاد المدرب البرتغالي نادي إنتر ميلان الإيطالي للجمع بين بطولتي الدوري الممتاز وكأس إيطاليا عامي 2009 و2010، وتوج معه بدوري أبطال أوروبا عام 2010.
ومع ريال مدريد الاسباني فاز مورينيو بكأس اسبانيا عام 2011 ثم الدوري الاسباني الممتاز وكأس السوبر الاسباني عام 2012.