مؤسسة التعاون تزود مدرسة بغزة بنظام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

عروبة الإخباري – استمرارا لبرامج وتدخلات مؤسسة التعاون ذات الطابع التنموي والتي تساهم في ايجاد حلول مستدامة لبعض المشكلات الدائمة ودعما للمسيرة التعليمية في قطاع غزة، قامت مؤسسة التعاون بتقديم الدعم المادي والتقني لمدرسة راهبات الوردية في قطاع غزة من خلال تزويدها بنظام لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بما يضمن توفير الطاقة في قاعات الأنشطة والتكنولوجيا في المدرسة، كما شمل التدخل أيضا تجهيز وتأثيث قاعة الفيديو المرئي (الفيديوكونفرس) والفصل الذكي مما سيساعد الطلاب والطالبات على الحصول على تعليم تفاعلي متقدم ومواكب للتطور العالمي ويسهم بتطوير قدرات الطلاب من خلال التواصل مع زملائهم في العديد من الدول العربية والغربية
ويقول المهندس فادي الهندي، مدير مؤسسة التعاون بغزة، “كانت المدرسة تعاني مثل باقي المدارس بغزة من انقطاع التيار الكهربائي وتأثير ذلك على المختبرات العلمية والمسيرة التعليمية بشكل عام بالإضافة إلى الحاجة لدعم القاعة التي تساعد الطلبة وسيبدأ الاستفادة من هذا التطور في المدرسة فور البدء بالعام الدراسي الجديد قريبا.”
وأضاف، “جاء هذا التدخل ضمن أحد مشاريعنا التطويرية التي تدعم المسيرة التعليمية ونتمنى أن يشكل هذا المشروع نقطة انطلاق لتجهيز وتطوير العديد من المدارس الأخرى خاصة فيما يتعلق بتركيب أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية حيث تطمح المؤسسة لتكرار تلك التجربة وتطبيقها على مدارس أخرى في قطاع غزة باستخدام الطاقة النظيفة.”
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة التعاون تتبنى في رؤيتها المستقبلية لبرامجها ومشاريعها استثمار الطاقة البديلة كطاقة نظيفة متجددة ومستدامة حيث تقوم حاليا بدعم عدد من التدخلات في قطاع غزة في هذا المجال بما يشمل إنارة مفترقات طرق وحدائق عامة وتشغيل آبار مياه ومرافق عامة باستثمار الطاقة الشمسية
مؤسسة التعاون هي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسسها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للفلسطينيين في فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان. وعلى مدى الثلاثين سنة الماضية، استثمرت مؤسسة التعاون ما قيمته 600 مليون دولار لامست فيها حياة ما ينوف عن مليون فلسطيني سنويا في مجالات: التعليم، وتبني الأيتام، والثقافة وإعمار البلدات القديمة، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركّزة بذلك على دعم الابداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.