أكد المجلس الوطني الفلسطيني بهذه المناسبة التي تصادف غداً أن العلم الفلسطيني لم يعد مجرد رمزاً وطنياً لشعبنا فحسب بل أصبح راية عالمية يرفعها الأحرار والمناصرون للعدالة في كل مكان .
وأضاف المجلس: لقد رفرف علم فلسطين في أهم عواصم دول العالم التي تسابقت للإعتراف بدولة فلسطين ورفرف على شرفات البيوت في العواصم العالمية وإعتلى أهم الميادين والساحات ، ليعبر عن موقف شعوب الأرض الحرة الرافضة للمجازر والتطهير العرقي والمنددة بسياسات الاحتلال الاستعماري .
وأردف المجلس : إن العلم الذي زينت به منصات التتويج وإرتقى مع كبار الأدباء والفنانين والكتاب وإعتلى قلوب الملايين بات شاهداً على عدالة قضيتنا ورمزاً للكرامة الإنسانية .
وقال المجلس : أثبتت مسيرة العلم الفلسطيني أنه رمزاً لا يقهر، هزم جبروت الاحتلال وغطرسته وصار عنواناً لصمود شعبنا وإصراره على نيل الحرية والاستقلال ، ففلسطين بعلمها ومع سواعد الأحرار في العالم أصبحت فلسطين تساوي الكرة الارضية برمزيتها وصبرها ونضالها ، فهي طريق ألالام الكرة الارضية .
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني ، وهو يستحضر التضحيات الجسام التي قدمت ليبقى هذا العلم خفاقاً ، على التمسك بالثوابت الوطنية وعلى مواصلة النضال السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس .
وقال المجلس: ونحن نحتفي بيوم العلم الفلسطيني ، فإننا نتوجه إلى المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة ، لنؤكد أن رفع هذا العلم هو دعوة صادقة للوقوف إلى جانب الحق والعدالة ورفض العدوان والإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا .
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني دعوة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والحكومات والبرلمانات، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يكفل إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال .
وختم المجلس: إن يوم العلم الفلسطيني هو يوم عهد ووفاء نجدد فيه إلتزامنابأن يبقى هذا العلم عالياً يرفرف فوق أرض فلسطين رمزاً للكرامة الوطنية وعنواناً لوحدة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل
