اليوم الثلاثاء الثامن عشر من نوفمبر لعام ٢٠٢٤ زين شوارع عمان الموكب الأحمر الخاص بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى أطال الله في عُمره .
وكان جلالة الملك قد ألقى اليوم خطاب العرش بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله اذوناً منه بافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
وقد تضمن الخطاب العديد العديد من الرسائل التي وجهها جلالة الملك المفدى وكانت كما يلي :
يأمل جلالة الملك المفدى بإن يشكل مجلس النواب مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث لخدمة الأردن والأردنيين وحث جلالة الملك على تعزيز دور الأحزاب البرامجية ومشاركة المراءة والشباب عن طريق تطبيق مشروع التحديث السياسي لتوفير الحياة الكريمة وتمكين وإعدادهم لوظائف المستقبل فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بان يكون رافعاً للنمو .
وطلب جلالة الملك المفدى أن لا بد ان يكون إسراع في تحديث القطاع العام وأن يكون وأجب الرقابة على تنفيذ مسارات التحديث السياسي وهذا واجب مجلس الأعيان والنواب .
وأكد جلالة الملك المفدى بإن الأردن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وأن مستقبل الأردن لم ولن يكون خاضعا لاي سياسة لا تلبي مصالحه أو تخرجه عن مبادئه .
وأكد جلالة الملك المفدى بان قدس العروبة والمقدسات الإسلامية ستبقى أولوية أردنية هاشمية وأن الأردن سيبقى عظيماً طيباً مباركاً بأهله وأرضه ووجهاً عربياً صادقاً .
وأكد سيد البلاد بان الأردن يقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداء الاسرائيلي في الضفة الغربية وأن الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الاهل في غزة وسنبقى معهم حاضراً ومستقبلاً .
وفي الختام حمى الله الاردُن وقائده وولي عهده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم