عروبة الإخباري –
بعد انتهاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية اعمالها، لا بد من استكمال هذه الثورة البيضاء التي قادها جلالة الملك، ولن تكتمل حلقة الاصلاح المنشود الا بتغيير حقيقي في الشارع، وبالتالي فإن الفرصة متاحة اليوم للتغيير واعتقد بأن المجلس النيابي القادم هو بداية الطريق.
نتفق جميعا بأن المجالس النيابية السابقة لم تلبي طموح الاردنيين وبالتالي فقد المجلس ثقة الشعب ولا اعتقد بأن الثقة ستعود الا بتغيير جذري بطريقة الانتخاب ،
وبمعادلة بسيطة نجد بأنه بافضل الحالات يذهب ٣٠٪ الى الاقتراع وهذه النسبة تشمل الانتخاب على اساس صلة القرابة او المال الاسود او الاقتناع المباشر بمرشح “وهي الحالة الاقل عموما” او التأثر بأيدولوجيا معينة، وبالتالي لو تحرك ١٠٪ فقط من الصوت الجالس في منزله فإن المعطيات ستتغير بشكل جذري وستكون الانتخابات القادمة تُعبّر عن ارادة الشعب الحقيقية .
وبالتالي نقول بأن المرحلة الثانية من تحديث المنظومة السياسية هي المرحلة الشعبية ..