عروبة الإخباري – أكد الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عُمان أن تدشين عمل الأنظمة الجديدة للمراقبة الجوية بالسلطنة يعد إنجازاً جديداً يضاف لإنجازات الطيران المدني، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة هي الأكثر تقدما في العالم وتستخدم لأول مرة، وتسمح بتعزيز فرص السلطنة في الاستغلال والاستثمار الأمثل لأجوائها بزيادة أعداد الطائرات والحركة الجوية فيها.
جاء ذلك أثناء رعاية معاليه أمس لافتتاح مركز المراقبة الجوي الانتقالي بمطار مسقط الدولي، بحضور سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني.
وكشف الوزير أن نهاية العام الجاري سوف تشهد افتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد الذي سوف تنتقل خلاله إدارة الحركة إلى البرج الجديد والمدرج، مشيرا إلى الانتقال التدريجي إلى حين افتتاح المطار الجديد بالكامل. من جهته أكد ناصر بن سالم المزروعي رئيس مركز المراقبة الجوية إن الانتقال للمركز الانتقالي الجديد يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لإدارة الحركة الجوية في أجواء السلطنة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر وازدياد الحركة العابرة الأمر الذي يستدعي إيجاد نظام جديد مؤهل لهذه المرحلة الانتقالية، موضحا أن النظام الجديد الذي تم تدشينه يعمل على مستوى عالٍ من شبكات الأمان وتقديم السلامة الجوية والتميز في مجال خدمات الطيران المدني، ما يغطي عدد الطائرات العابرة لأجواء السلطنة التي تتراوح من1000 إلى1200 طائرة يوميا وذلك لموقع السلطنة الجغرافي وكذلك لحجم الأجواء العمانية.