عروبة الإخباري – تنظم القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، مساء السبت، استعراضاً جوياً باستخدام 1220 طائرة مسيرة “درون” احتفاءً بعيد الاستقلال الـ77، مئوية إطلاق مسمى الجيش العربي على قواتنا المسلحة، عيد الجلوس الملكي على العرش، وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وتدعو القيادة العامة إلى مشاهدة العرض الجوي الذي ستقدمه طائرات الدرون في تمام الساعة التاسعة من مساء السبت في سماء صرح الشهيد/ عمان، ويأتي الاستعراض ضمن الاحتفالات الوطنية.
مكتوب لك العمر كله يا ابا خالد عروبه الاخباري كتب سلطان حطاب كنت استعرض حوادث الطائرات المدنيه وتتبعت التي حدثت في الاردن وفوجئت بمعلومات عن حادث الطائره الروسيه التي اقلعت من مطار عمان ماركا فما لبث ان سقطت فوق البيوت الى جوار المطار في ماركا وقد هدم بعضها وكانت حادثه استشهاد عائله لم يبقى منها الا فتاه اسمها عبير المحيسن التي تبناها جلاله الملك الراحل لتعيش في القصر بين الامراء وقد ظل هذا الحادث حيا في نفوس الاردنيين الشيء الجديد الذي عرفته عن الحادث وكان مفاجئا لي وقد يكون مفاجئا للكثيرين هو ان الطائره التي سقطت كان فيها رجل الاعمال المشهور صبيح المصري ابو خالد والذي روى ما الذي حدث معه ففي يوم 1/7/1973 فقد قائد الطائره الروسيه السيطره عليها في مطار ماركا يقول صبيح المصري كنت في مقعدي في الطائره وبعد ان اقلعت بقليل وقد ربطنا الاحزمه وفجاه توقف محرك الطائره كما علمنا واصطدمت الطائره بالارض وبمنزل يقع الى الجوار في بطن الوادي القريب من المطار ووقع انفجار هائل كنت اقرا الفاتحه ونظرت حولي فوجدت فتحه واسعه في نهايه الطائره حيث الضوء فنهضت من مكاني واعتقدت ان الطائر مرتفعه عن الارض ووصلت الى الصخور في الطرف الطائره وحاولت ان اقفز من هذه الفتحه ومغادره الطائره فوجدت ان الطائره على الارض وقفزت وبدات اركض على ارض المطار وحيثما كنت اركض ومعي حقيبتي لم ارى احد سوى حارس اوقفني وقال الى اين تذهب هل تنظر الى وجهك وملابسك واذا بي اجد الدماء تتدفق وتغطي وجهي وملابسي وحينها توقفت ونقلت بالاسعاف الى المستشفى فقد اصبت بالحادث الذي حطم الطائره الى عده اجزاء وكان ان اصبت بكسور في الصدر والضلوع مع الالم الام شديده وقد نجوت من الحادث باعجوبه وقد نجاني الله سبحانه وتعالى وقد ذكرني الحادث بحادث سقوط الطائره التي كانت تقل سليمان عرار على الارض السعوديه قرب الحدود الاردنيه وقد كنت كتبت عن ذلك تحت اسم العوده الى الارض في يوم 25/12/1986 وقد نجا سليمان وكان له العمر وكتبت كتابه وعمر بعد ذلك وتوفي في 7/11/1998