عروبة الإخباري – زار عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة الأردنية الهاشمية المخيم الإماراتي الأردني أمس وكان في استقبال السفراء ممثلو الدول الإسلامية والعربية وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية الحقوقية، وسفير الدولة في عمان الدكتور عبدالله ناصر العامري، ومدير مخيم الإماراتي ماجد سلطان بن سليمان، إضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر الإماراتي.
وأنشئ المخيم الذي يحوي على تجهيزات متكاملة خدمة للاجئين في منطقة “مريجب الفهود” في محافظة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية عمان.وخلال الزيارة قام مدير المخيم بن سليمان باستعراض الخدمات التي يقوم بها المخيم والتجهيزات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي بتجهيزها.
وعرضت إدارة المخيم فيلماً حول مراحل إنشائه، حتى المرحلة الأخيرة في بدء استقبال اللاجئين.وقام سفير الدولة الدكتور عبدالله ناصر العامري يرافقه السفراء الضيوف بجولة في مرافق المخيم وأبرزها منطقة استقبال اللاجئين.
وخلال الجولة تصادف دخول أعداد جديدة من اللاجئين السوريين إلى المخيم. واستعرض مدير المخيم بن سليمان جملة الإجراءات المتعلقة باستقبال اللاجئ منذ وصوله حتى تسجيله، مروراً بالفحص الطبي وتسليمه لوازم الإعاشة الأساسية ثم استقراره في مكان إقامته المؤقت.
وخلال الجولة زار الوفد الدبلوماسي والحقوقي أماكن سكن اللاجئين.
وقال ماجد سلطان بن سليمان إن المخيم اليوم يضم نحو 600 لاجئ سوري، مشيراً إلى انه يستقبل في كل يوم دفعات جديدة من اللاجئين السوريين.
وأشاد الوفد الدبلوماسي والحقوقي بالإجراءات والتجهيزات التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المخيم.
وأكد العديد منهم على أن المخيم نموذج لما يجب أن يكون عليه المخيم لمثل هذه الحالات من الكوارث. وقال بن سليمان إن المخيم بدأ استقبال اللاجئين السوريين بداية شهر ابريل 2013 بعد الانتهاء من عمليات إيصال الماء والكهرباء للمخيم من قبل سلطتي الكهرباء والمياه الأردنية التي تم الاتفاق والتنسيق معها بهذا الصدد.وأضاف ان إدارة المخيم الإماراتية كانت حريصة على ان يدير المخيم كفاءات وخبرات واسعة الاطلاع على التجارب الدولية التي أدارت العديد من المخيمات الإماراتية في الخارج.
وتطرق بن سليمان إلى المستشفى الإماراتي الميداني داخل المخيم وقال: صمم المستشفى لأن يكون بمواصفات متميزة ويقدم خدمات علاجية عالية المستوى، تشمل كافة اللاجئين السوريين داخل المخيم.
ونوه بان المخيم الإماراتي الأردني جرى إعداده بشكل مخطط يرتكز على بنية تحتية مناسبة ويستطيع أن يستوعب ما يزيد على الخمسة آلاف لاجئ.
وأضاف ان موقع المخيم “شيّك” من جميع الجوانب الرئيسة التي يدخل منها اللاجئون، ونصب الكرفانات بشكل متباعد عن بعضها البعض.كما تم تركيب 52 كاميرا في جميع مواقع المخيم، بهدف المحافظة على أمن واستقرار المخيم. وقال المنصوري أنه تم اختيار اللاجئين وفق أسس وتعلميات تم وضعها لهذه الغاية تركز على المرضى والمعاقين وكبار السن والسيدات الأضعف كون المخيم مجهز بخدمات وقدرة استيعابية لحوالي 5500 لاجئ.
وكان المخيم جهز بـ 770 كرفانا على مستويين الأول يتسع لسبعة اشخاص والأخر يتسع لأربعة اشخاص إلى جانب تجهيز 28 مطبخا حديثا يتوفر فيها جميع الخدمات التي تساعد الأسر على طهي الطعام بأنفسها ومن دون مشاكل.
الدكتور عبدالله ناصر العامري سفير دولة الأمارات العربية لدى الأردن