عروبة الإخباري – تُوج بايرن ميونخ بطلًا للسوبر الألماني للمرة التاسعة في تاريخه، وذلك بفوزه على غريمه بوروسيا دورتموند في عقر داره (3-1)، اليوم الثلاثاء.
أهداف البايرن جاءت عن طريق روبرت ليفاندوفسكي “ثنائية” وتوماس مولر، في الدقائق 41، 49 و74، فيما أحرز ماركو رويس هدف دورتموند الوحيد في الدقيقة 64.
الدقائق الـ10 الأولى شهدت سيطرة دورتموند على مجريات اللعب، رغم الارتباك الذي بدا عليه مدافعوه عند ضغط مهاجمي البايرن عليه أمام منطقة الجزاء، إلا أنها لم تسفر عن أي فرصة خطيرة لكلا الفريقين.
وكاد بايرن أن يباغت دورتموند بهدف من هجمة مرتدة سريعة عن طريق مولر، لكن تدخل دفاع أصحاب الأرض حول الكرة إلى ركنية في اللحظة الأخيرة.
واستمر الضغط البافاري على مدافعي أسود الفيستيفال، حيث نجح جنابري في استخلاص كرة من باسلاك بالقرب من منطقة الجزاء، ليحولها عرضية أرضية نحو كومان، الذي تسلمها واستدار بجسده لحظة التسديد، لكن الكرة علت العارضة.
وكان رويس قريبًا من هز شباك البايرن من أول فرصة خطيرة لدورتموند، وذلك بعدما وصلته كرة من بينية أرسلها بيلينجهام، لكن نوير تصدى بقدمه لتسديدته، لتتحول إلى ركنية.
وتلقى موكوكو تمريرة بينية من رويس داخل منطقة الجزاء، لكنه أنهاها بتسديدة ضعيفة في أحضان نوير.
وتصدى الحارس جريجور كوبيل لفرصة هدف محقق عن طريق مولر من قلب منطقة الجزاء، قبل أن يسير مدافعي فريقه على خطاه بتحويل الكرة إلى ركنية بعد متابعة ليفاندوفسكي لها.
وأرسل هالاند تمريرة بينية متقنة نحو موكوكو، الذي وجد نفسه منفردا بمرمى نوير، ليضع الكرة داخل الشباك، قبل أن يلغى الهدف بسبب التسلل.
وواصل لاعبو دورتموند إهدار الانفرادات بفضل براعة نوير، الذي تصدى مجددا لتسديدة هالاند بعد تلقيه تمريرة بينية طولية من بيلينجهام، لكنه فشل في وضعها داخل المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول بـ4 دقائق فقط، أرسل جنابري عرضية متقنة نحو منطقة جزاء دورتموند، لينقض عليها ليفاندوفسكي بوضع الكرة برأسه داخل الشباك، ليذهب البايرن إلى الاستراحة متقدمًا (1-0).
ولم يضع البايرن الكثير من الوقت في الشوط الثاني، إذ احتاج 4 دقائق فقط لتعزيز تقدمه بهدف ثانٍ بعد هجمة سريعة أنهاها ديفيز بتمريرة عرضية، وصلت إلى مولر، الذي أودعها في المرمى الخالي.
وجاء الرد سريعًا من جانب أصحاب الأرض بعدما تلقى هالاند تمريرة بينية متقنة، ليتسلم الكرة ويضعها داخل الشباك، لكن الحكم المساعد أشار إلى وجوده في التسلل، ليلغى الهدف.
وأشعل رويس المباراة مع حلول الدقيقة 64 بعدما أطلق تصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، اخترقت شباك نوير، ليقلص النتيجة لأسود الفيستيفال.
وتسلم ليفاندوفسكي الكرة بالقرب من منطقة جزاء دورتموند، ليحاول صيد شباك كوبيل بتسديدة أرضية زاحفة، لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وعاد دفاع دورتموند لارتكاب الهفوات القاتلة، حيث فشل أكانجي في تمرير الكرة، التي استخلصها توليسو ووصلت إلى ليفاندوفسكي، ليودعها الأخير الشباك بسهولة، محرزًا الهدف الثالث للفريق البافاري.
ورغم التبديلات التي قام بها ماركو روزه مدرب دورتموند، إلا أن رفاق هالاند بدوا عاجزين عن تهديد مرمى نوير مجددًا، ليحافظ العملاق البافاري على تقدمه حتى نهاية المباراة بفوزه باللقب للموسم الثاني على التوالي.