عروبة الإخباري – زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاربعاء، محافظة معان، والتقى عدداً من أبنائها في ضيافة الوزير والعين الأسبق هشام الشراري،.
وحيّا الملك الأهل من أبناء المدينة في الزيارة الميدانية التي تُعد الأولى من حيث شكلها منذ التقييد الذي فرضته جائحة كورونا العام الفائت، وقال إنه سعيد بعودة هذه اللقاءات.
وأشار إلى أن بداية تأسيس الدولة الأردنية كانت في معان قبل 100 عام، وكان لأهلها ولا يزال دورا مهما في بنائها.
وبيّن الملك أن مسيرة بناء الأردن مستمرة، موضحاً أن عنوان المرحلة المقبلة هو تحديث الدولة وتطويرها بكل المجالات، والتركيز على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأشار إلى المرحلة الأولى من خطة الحكومة في فتح القطاعات والتي بدأت يوم أمس، معرباً عن تفاؤله بأن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى أن الأولوية في الفترة المقبلة ستكون للمشاريع الاقتصادية والزراعية والنقل.
وحث الملك على تشجيع الناس لأخذ المطاعيم بهدف حماية المجتمع وبما يسرع من عملية إعادة فتح القطاعات، وعودة الطلبة إلى الجامعات والمدارس.
ودار حوار بين الملك والحضور حول عدد من القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه الأردن في هذه المرحلة، خاصة على الصعيد الاقتصادي، كما أشادوا بدور الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني مسجد الشريف الحسين بن علي (معان الكبير) في محافظة معان الذي تم ترميمه حديثا ويعد من أكبر مساجد المملكة ومن أقدمها.
وبُني المسجد عام 1942. ويتسع لقرابة 3 آلاف مصلٍ، ويتكون من ثلاثة طوابق وعدة قاعات ومركز إسلامي.