عروبة الإخباري – قال سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، خلال لقاء حواري مع مبادرة “حوار”، ان جلالة الملك عبد الله الثاني هو الداعم الأول للرياضة الاردنية، وانه يقدم كل اشكال الدعم للنشامى واتحاد كرة القدم.
ودعا سموه القطاعين العام والخاص؛ للاقتداء بما يقدمه جلالة القائد لشباب الوطن، ومتابعته على أرض الواقع للانجازات التي حققتها كرة القدم الأردنية، والتي تنطلق من قناعته بما يقدمه الشباب لوطنهم في كافة المحافل العربية والقارية والدولية.
وأوضح سموه في اللقاء الذي عقد في مكتبه بحضور عدد من أعضاء مبادرة “حوار”، وممثلين عن وسائل الاعلام، ان ما حققته كرة القدم الأردنية، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية، أو الأندية؛ هو مصدر فخر واعتزاز للأسرة الأردنية شعبا وقيادة.
وأشار سموه خلال اللقاء الذي أداره المنسق العام للمبادرة الزميل إرشيد العايد، إلى أهمية ان تلتفت الحكومة إلى البنيه التحتية للمنشات الرياضية، لما في ذلك من انعكاس ايجابي على صحة شباب الوطن، وتسويق الأردن عربيا وعالميا من خلال الرياضة، مستذكرا ان الاردن كان سباقا على مستوى المنطقة في بناء صرح رياضي كبير من خلال اهتمام جلالة المغفور له باذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – بالمنشات الرياضية من خلال تشييد مدينة الحسين للشباب، وهي الأبرز على مستوى المنطقة رغم ان الظروف الاقتصادية انذاك كانت أصعب من الظروف الاقتصادية الحالية.
ولفت سموه إلى انه تقدم بدراسة كاملة الى الحكومات المتعاقبة قبل نحو ثلاث سنوات حول المنشات الرياضية في كافة محافظات ومدن المملكة؛ والتي جاءت خلاصة جولة ميدانية قام بها سموه، دون ان تجد أية مبادرة لعلاج ولو الحد الأدنى من تواضع المنشات الرياضية، والعمل على صيانتها واعادة تاهيلها .
وأبدى سموه تفاؤله بحل جذري لمشكلة المنشات الرياضية والبنية التحتية من خلال استضافة الاردن لنهائيات كاس العالم للشابات عام 2016 ، حيث تعهدت الحكومة بتوفير الدعم الكامل للملف الذي تقدم به اتحاد كرة القدم، والذي أهل الأردن لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الكبير، وفي مقدمته توفير نحو 16 ملبعا تدريبيا، وأربعة ملاعب رئيسية، وفق مواصفات الإتحاد الدولي من حيث الخدمات التي يجب ان تتوفر في هذه الملاعب، والتي ستكون منتشره في غالبية المدن .
كما لفت سموه إلى سعي اتحاد كرة القدم، ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، لتطوير الطب الرياضي من خلال عقد الدورات اللازمة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال والتعاون معهم.
يذكر ان مبادرة حوار أسسها نخبة من الشباب الأردنيين منذ أكثر من عام، بهدف اجراء الحوارات حول مختلف القضايا الوطنية السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، وغيرها من المواضيع التي تهم الأسرة الأردنية.