عروبة الإخباري – اعتبرت النائب هدى العتوم أن “ما ورد على لسان رئيس الوزراء عمر الرزاز خلال مقابلته مع صحيفة الغارديان من قبول الأردن بحل الدولة (الديمقراطية) الصهيونية الواحدة ما هو الا انسياق تام خلف رغبات الصهاينة ومخططاتهم ويعتبر موقفا مخالفا لمواقف الأردنيين التاريخية وتضحياتهم”.
وأكدت العتوم أن “مسلسل التنازل المخزي في العلاقات الأردنية مع الكيان الصهيوني المحتل ابتداءً من اتفاقية السلام في وادي عربة ومرورا بالتبادل التجاري والاقتصادي وليس انتهاء بصفقة الغاز التي جاءت بعد غطرسة صهيونية أمريكية بصفقة القرن وضم الأغوار وشمال البحر الميت لم يجلب إلا تراجعا للدور الأردني في القدس وفلسطين ولم يقدم العدو المحتل شيئا من أوهام السلام، بل مزيدا من الضم والقضم والمجازر بحق أبناء فلسطين والأمة العربية”.
وأضافت العتوم أن “الشعب الأردني الذي قدم التضحيات والشهداء في اللطرون وباب الواد وعلى أسوار القدس وفي معركة الكرامة الخالدة لا يقبل إلا بفلسطين واحدة حرة عربية إسلامية لا وجود فيها للصهاينة، ولا سيادة لهم عليها”.
وجددت العتوم موقفها المطالب للحكومة الأردنية بإجراءات عملية حقيقية من شأنها أن تضع حدا لغطرسة الصهاينة وتتصدى لمشاريع الضم الصهيونية ولصفقة القرن ولتغييرالواقع في القدس، سيما وأن الأردن يملك العديد من أوراق القوة المؤثرة في القضية الفلسطينية.