عروبة الإخباري –
بأسلوبها الرصين وحضورها الآسر، تواصل الإعلامية نانسي شحادة ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الوجوه الإعلامية الشابة، والتي تُجيد التحاور مع القامات الفكرية والثقافية بأسلوب عميق وإنساني.
وبمهنيتها الرفيعة وحسّها الثقافي المرهف، تثبت الإعلامية نانسي شحادة مرة جديدة أنها ليست مجرد محاورة، بل راوية للقصص الإنسانية التي تستحق أن تُروى. في لقاء عميق، تحاور شحادة الكاتبة والإعلامية منال الربيعي حول روايتها الثالثة “موانئ الرحيل”، التي تفتح جرح الهجرة والشتات انطلاقًا من مدينة طرابلس اللبنانية نحو المجهول.
وفي لقاء مميز جديد، استضافت، الإعلامية نانسي شحادة، في فقرة “أحلى صباح”، على شاشة تلفزيون لبنان، الكاتبة والإعلامية منال الربيعي للغوص معها في تفاصيل إصدارها الروائي الثالث “موانئ الرحيل”.
روايةٌ تنتمي إلى الواقع، وتحكي وجع مدينة طرابلس اللبنانية التي بات البحرُ منفذها الوحيد للهروب عبر “قوارب الموت”، في رحلة نحو تركيا، نحو المجهول، حيث المصير إما حياة جديدة… أو فقدان كل شيء.
“حين يصبح الوطن جرحاً غائراً.. والغربة خلاصاً مؤقتاً، حين تمضي الأرواح حاملةً معها أوجاعها في حقائب لا تسع شيئاً سوى حفنة من الذكريات…”
حوار نانسي شحادة مع منال الربيعي، كان مساحة مكاشفة إنسانية وفكرية، تؤكد مرة أخرى كيف يمكن للإعلام حين يكون نبيلاً، أن يُضيء الأدب، ويعطي الكلمة حقها في أن تُروى كما يجب.